عبد الرءوف حلمى الطفل المصري "عبد الرؤوف حلمي" وصل عدد الاختراعات إلى أكثر من 38 إختراع متنوعا، الأمر الذي جعل العالم كله يشهد له بالنبوغ والعبقرية، وهو لم يتجاوز عمره 14 عاما. ظهرت موهبة الطفل النابغة وهو في عامه الثامن، عندما كان يقوم بفك الأجهزة الفاسدة بمنزله ويعيد إكتشافها، وبعدها توالت ابتكاراته، حيث أخترع جهازاً لتحلية مياه البحر، وأخر لأمتصاص الإحتباس الحراري، وثالث لأكتشاف تسرب المياه تحت الأرض، كما أبتكر جهازا للكشف المبكر عن الزلازل والتوابع، وأخترع كرسي يوفر الحماية والطاقة البشرية للمعاقين، حتى وصل إلى 38 أختراع، ولا تزال إبتكاراته تتوالى. ويقول عبد الرؤوف :"إنني استخدم مخلفات البيئة في كل إختراعاتي، وأنا في سن العاشرة قمت بتحويل مسدس لعبة إلى "سشوار" للشعر ، وفى نفس العام قمت بعمل "ماكيت" من الكارتون للمدينة المستقبلية، وقلت أنه لن يكون هناك بنزين أو إشارات مرور وأنه سيتم إستخدام الطاقة النظيفة، وفزت بهذا الماكيت بالمركز الأول في المسابقة البيئية الكبرى عام 2004 وكرمني اللواء عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية وقتها، والمهندس ماجد جورج وزير البيئة ، ثم قمت بعمل جهاز لتحلية مياه البحر وقدمته لمحافظة الإسكندرية ومعه تجربة المد والجزر، وكانت آخر اختراعاتي هي مدينة الملاهي وأسميتها مدينة الأحلام وهى عبارة عن مدينة ملاهي خيالية بها ألعاب لا يتصورها أحد.. هذه الألعاب تقيس سلامة الأجهزة داخل الجسم وقدمتها في مسابقة على مستوى الجمهورية ضمن أندية العلوم وأحرزت المركز الأول أيضا"ً. ويضيف عبد الرءوف لقد سبق أن كرمني الدكتور يسرى الجمل وزير التعليم في إتحاد طلاب العجوزة بالقاهرة لإختراعي كرسي للمعاقين وكان ذلك في عام2007/2006،وهذا الكرسي يساعد المريض في العلاج الطبيعي ويوفر الطاقة البشرية للمعاق، ويؤمِّن له الحماية، كما أبتكرت جهازاً للكشف المبكر عن الزلازل والتوابع، وقد أحرزت لمدرستي كأساً على مستوى الإسكندرية وأنا في الخامسة الابتدائي، وأخذت عدة شهادات للتفوق الدراسي، كما حصلت على الطالب المثالي على مستوى الجمهورية في السادسة الابتدائي كما كونت جماعة علمية في مدرسة الخلفاء الراشدين لمن يحبون الإختراعات مثلى وأعطيتهم محاضرات عن الطاقة وعن الخلايا والعلوم وأحضرت لهم نماذج من اختراعات لكي يطبقوا مثلها" ويقول عبد الرؤوف أنه تعرض للسخرية والإستهزاء من قبل العاملين في أكاديمية البحث العلمي، ومؤخرا وضعوا له شرطا هو أن يتم تسويق الاختراع ولو حقق نجاحا من الممكن أن يسجلوه، وعملية التسويق هذه مستحيلة لأن كل اختراعاته عبارة عن نماذج مصغرة "ماكيت" ينقصها التنفيذ والإنتاج على مستوى واسع لاحقا. وحول إن كان عبد الرؤوف قد سجل اختراعاته في أكاديمية البحث العلمي تقول والدته ميرفت خميس وهى مدرسة إن أكاديمية البحث العلمي تطلب 500 جنيه لتسجيل أي أختراع وهو مبلغ كبير خاصة أن عبد الرؤوف إختراعاته كثيرة، وتضيف قائلة المشكلة أن العروض بدأت تنهال على عبد الرؤوف للسفر للخارج حيث عرض عليه القنصل الأمريكي عندما شاهد إختراعاته أن يعطيه منحة للدراسة في أمريكا حتى التخرج في الجامعة وكان برفقته وقتها الدكتورة كاترين كوبيكان مدير الأممالمتحدة بأمريكا، وأكد له أن كل إختراعاته يمكن تطبيقها وخاصة أختراع قياس الإحتباس الحراري، وسوف يكون له مساعدون هناك، نفس الأمر تكرر مع خبير فرنسي كان يزور المدرسة وعبد الرؤوف في السادسة الابتدائي وسمع عن إختراعاته فطلب منه أن يشرحها له ففعل، فأعطاه ورقة وطلب منه أن يكتب أسماء كل إختراعاته ليسجلها على القمر الصناعي الفرنسي (كيو) وهو قمر إنطلق في 2007، وقد عرض عليه هذا الخبير أن يوفر له منحة للدراسة بأستراليا، وفى الحقيقة هناك حيرة حتى الآن هل أوافق على عرض من هذه العروض أو أرفض وأضيع فرصة كبيرة على أبنى الذي أعلم إمكاناته الذهنية الرائعة جيداً وأعرف أنه ما زال لديه الكثير من الأختراعات التي يمكن أن يقدمها، والغريب أنني لم أتلق أي عروض من جامعات أو مراكز بحثية مصرية لرعاية أبنى وتنمية موهبته التي وهبها له الله.