سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"واشنطن بوست ":الأمن المائى لمصر ينهار بسبب موسم الانتخابات.."دير شبيجل":الحكومة تحاول عدم الرضوخ لأقباط المهجر عبر "كوتة قبطية" غير رسمية.."الإيكونوميست" تشن هجوما لاذعا على برنامج الحكومة للإصلاح الاقتصادي
كتب: عمرو عبد الرحمن أكدت صحيفة "واشنطن بوست " أن انشغال القيادة المصرية بموسم الانتخابات قد يكلفها غاليا، خاصة فيما يتعلق بملف الصراع على مياه النيل مع دول المنبع الإفريقية، فى ظل ما تستلزمه المرحلة الحالية من استحقاقات لن يدفع ثمنها فى النهاية سوى "الأمن المائى المصرى"، وأوضحت الصحيفة فى تقريرها أن هذا المفهوم أدركته حكومات الدول الإفريقية ذاتها، وهو ما دعاها لاختيار هذا التوقيت بالذات لتصعيد مواقفها ضد القاهرة. كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن صراعا خفيا تدور رحاه فيما بين ممثلى أقباط المهجر وبين الحكومة المصرية، وحيث تحاول الأخيرة تنفيذ بعض مطالب أقباط الداخل خاصة بشأن تخصيص كوته غير رسمية للأقباط فى المجالس التشريعية بما يتناسب وتعداد الأقباط المتزايد والبالغ حاليا نحو ثمانية ملايين – بحسب إحصاءات مستقلة – وذلك فى محاولة منها – أى الحكومة المصرية لتفادى الرضوخ لأقباط المهجر وبالتالى الالتفاف حول تهديداتهم المستمرة بإقحام قوى الغرب وحتى الكيان الصهيونى فى صراعهم ضد القيادة السياسية فى مصر. فى هجوم عنيف ضد الفساد فى مصر، وصفت صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية برنامج التحول إلى الاقتصاد الحر الذى تبنته الحكومة المصرية خلال السنوات الماضية بأنه الأفشل والأكثر فسادا على مستوى جميع الدول التى مرت بتحولات اقتصادية مشابهة، مشيرة إلى أن الأرباح الناتجة عن بيع شركات القطاع العام وقطاع الأعمال قد تم تحويلها إلى جيوب عدد من كبار المسئولين الذين هم فى نفس الوقت من طبقة رجال الأعمال الذين استفادوا من الزواج الكاثوليكى بين النفوذ والبزنس، وأوضحت أن الضحايا الحقيقيين لتلك المهازل والفساد هم العمال الذين يعتصمون بصورة مهينة أمام البرلمان المصرى، دونما أدنى اهتمام من جانب المسئولين الذين لو كانوا قد تم اختيارهم عبر صندوق انتخابات حقيقى وليس أكذوبة .. لكانوا قد أولوا اهتمامهم بناخبيهم إلا أن ولاءهم الحقيقى يبقى لمن أوصلوهم لمناصبهم على جثة الديمقراطية فى مصر.