أسعار الخضروات اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 بأسواق الأقصر    أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 30-9-2025 في الدقهلية    التخطيط: الناتج المحلى الإجمالى لمصر يُسجّل نموا 5% بالرُبع الرابع من 24/2025    خبير اقتصادي يوضح أهم المعوقات التي تواجه صناعة الحديد في مصر (فيديو)    أس: تشابي ألونسو بتجه لإراحة مبابي أمام كيرات ألماتي    نجم الأهلي يتعرض للإصابة عقب القمة    ميدو ينعى والدة زوجته: "أمي الثانية.. اللهم ارحمها واغفر لها"    رويترز: من المرجح أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماع الخميس المقبل    الاتصالات : تعيين تامر المهدى رئيساً تنفيذياً ل وي خلفا لمحمد نصر    قافلة المساعدات الإنسانية "زاد العزة" ال44 تتجه إلى غزة    مجدي طلبة: كوكا نجح في تحجيم خطورة بيزيرا.. وعودة الشحات أبرز مكاسب القمة للأهلي    شبورة ونشاط للرياح.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس حتى نهاية الأسبوع (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-9-2025 في محافظة قنا    التعليم: إلغاء قصة طموح جارية المقررة على طلاب الشهادة الإعدادية    رئيس مجلس الدولة الصيني: مستعدون لمواصلة التنسيق الاستراتيجي مع كوريا الشمالية    حركة الجهاد الإسلامي: الإعلان الأمريكي الإسرائيلي وصفة لتفجير المنطقة    «تايه وسرحان وأسوأ مباراة ليه».. إبراهيم سعيد يفتح النار على عبدالله السعيد    رئيس الوزراء يحضر جلسة مجلس النواب الأربعاء لعرض بيان حول قانون الإجراءات الجنائية    رسميًا.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 بعد قرار مجلس الوزراء    أولى جلسات دعوى تعويض ب100 مليون جنيه في واقعة حبيبة الشماع    مصير هدير عبدالرازق تحدده المحكمة.. مستأنف القاهرة الاقتصادية تنظر معارضة البلوجر على حكم حبسها    وزير السياحة يكشف تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير: العمل اكتمل بنسبة 99%    شراقي: استمرار الفيضان الكبير من سد النهضة لليوم الخامس على التوالي    إدارة ترامب قد تستخدم البلوتونيوم العسكري كوقود لمحطات الطاقة النووية الجديدة    هالة صدقي تثير الجدل برسالة ساخرة عبر إنستجرام: "وجودنا في الدنيا كله أفجر حاجة"    مصرع شاب في تصادم بين تروسيكل وميكروباص بالوادي الجديد    لديه الحلول، ما شروط زيدان لتدريب مانشستر يونايتد؟    شريف فتحي: الرمال البيضاء والسوداء بالوادي الجديد.. منجم ذهب سياحي واستثماري    ما اكتفتش بالحضور متأخرة، شاهد ماذا فعلت ملك زاهر في العرض الخاص لمسلسل شقيقتها "ولد وبنت وشايب"    التفاصيل الكاملة لواقعة مقتل صانع المحتوى"أمير أسمع" في القاهرة    عمرو أديب بعد خسارة الزمالك: عندي 60 سنة.. 55 منهم بشوف الزمالك بيتغلب    5 توابل وأعشاب سحرية لحماية صحة القلب والوقاية من الأمراض    توتال إنيرجيز توافق على بيع نصف مشروعاتها للطاقة الشمسية في أمريكا الشمالية    في ظهور نونو سانتو الأول.. وست هام يتعادل مع إيفرتون    الرئيس الفرنسي يرحب بخطة ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة    النوم بعد الأربعين.. السر المنسي لصحة الدماغ والقلب    البيزنس الأسود لجماعة الأخوان «الإرهابية» تستخدم التبرعات وحصيلة الاستثمارات لتمويل المنصات الإعلامية الموجهة ضد مصر    أحمد داش يشاهد فيلم لا مؤاخذة بعد 11 عامًا من عرضه الأول    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 في مرسى مطروح    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-9-2025 في محافظة الأقصر    عاجل - ترامب: خطتي للسلام في الشرق الأوسط قد تشمل إيران    السفير محمد كامل عمرو: خطة ترامب قد تكون بذرة صالحة للتسوية في غزة إذا ما نُفذت بنزاهة    سر بسيط من الطبيعة هيساعدك في تنظيم سكر الدم وتعزيز الطاقة    فيضان النيل يحاصر «جزيرة داوود» بالمنوفية.. والأهالى: «نستخدم القوارب»    وزير الري الأسبق: إثيوبيا مررت 5 مليارات متر مكعب من سد النهضة خلال الأسبوع الماضي    في مواجهة مع أفكار الأسرة التقليدية.. حظك اليوم برج الدلو 30 سبتمبر    الداخلية الكويتية: ضبط مقيم عربي خطط لعملية إرهابية تستهدف دور العبادة    راحة فورية وطويلة المدى.. 7 أطعمة تخلص من الإمساك    غير الحمل.. 7 أسباب لانقطاع الدورة الشهرية    ترحيب أممي وأوروبي بخطة ترامب للسلام في غزة    تعرف على مواقيت الصلاة غدا الثلاثاء 30سبتمبر2025 في المنيا    ترحيب «مصرى- إماراتى» بمبادرة «ترامب» لوقف الحرب في غزة    37 عامًا على رحيل فتحي رضوان «المثقف الشامل»    موظف بسيط دخل التاريخ صدفة.. حكاية أول وجه ظهر على شاشة التلفزيون    "التعليم في مصر الفرعونية" ضمن أنشطة ثقافة الغربية للتوعية بمخاطر الأمية    قرار جديد بشأن بلوغ المعلمين سن المعاش 2025.. (تعليمات عاجلة للمديريات والتأمينات الاجتماعية)    عضو مركز الأزهر: الزكاة طهارة للنفس والمال وعقوبة مانعها شديدة    خالد الجندي: آيات القتال مقصورة على الكافر المقاتل وليس الدعوة للعنف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"واشنطن بوست" تسخر من التصريحات (السينمائية) للحكومة عن موقع الضبعة النووي.. "الجارديان": مصر تحولت إلى "نمر من ورق" في مواجهة التهديد الإسرائيلي – الأفريقي على نهر النيل.. "دير شبيجل": بعد انكشاف المحظورة وانهيار ا
نشر في مصر الجديدة يوم 24 - 04 - 2010


كتب/ عمرو عبد الرحمن
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأميريكية عبر مصادر مطلعة أن تصريحات الحكومة المستمرة بشأن الاستقرار على موقع الضبعة لإنشاء محطة نووية مصرية، لا تخلو من "السينمائية" على حد وصفها، وذلك فى ظل سيطرة رجال الأعمال على القرار السياسى من خلال تقلدهم مناصب كبرى فى الحكومة ذاتها، وذلك فى مقابل الضعف المتواصل الذى بات يعانى منه السياسيون التقليديون داخل الحكومة، وبحسب المصادر ذاهتا، فإن القرار النهائى بشأن الضبعة سواء بإبقائها كموقع نووى أو تحويلها إلى منتجعات سياحية – وهو الاحتمال الأقرب – ليس قرارا سياسيا بالدرجة الأولى كما يفترض به أن يكون، ولكنه اقتصادى بالدرجة الأولى وهو ما يرجح كفة رجال الأعمال فى مواجهة سياسيى الحكومة المصرية.
توقعت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تعانى مصر من فقر مائى فى خلال العقود القليلة المقبلة، وذلك فى ظل دخول أطراف أخرى فى صراع المصالح على مياه النيل، مشيرة إلى أن دول المنبع مثل أثيوبيا وكينيا قد تجرأت على مصر التى باتت بدورها تبدو وكأنها "نمر من ورق" فى مواجهة هذه الدول إلى درجة أن هذه الأخيرة تفكر الآن فى استغلال إمكانياتها المائية كمصدر دخل هائل لها عبر تحويل المياه إلى سلعة للبيع لمن يدفع أكثر، بغض النظر عن هوية المشترى سواء كان مصر أو حتى إسرائيل التى تحدثت تقارير عن نجاحها فى إقناع دول المنبع بإقامة خط أنابيب لنقل المياه إلى إسرائيل وذلك خصما من حساب دول النهر وعلى رأسها مصر بالتأكيد.
ركزت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية فى تقرير لها نشر مؤخرا على ما وصفته بالانهيار الواضح فى صورة الجماعة المحظورة أمام الرأى العام المصرى والذى بدأ يتأكد من أن قيادات الجماعة الذين كانوا يحرصون دوما على الظهور بمظهر المصلحين الاجتماعيين هم فى حقيقة الأمر مجرد سياسيين لكل منهم أجندته الخاصة، بدليل ما وصلت إليه الجماعة مؤخرا من حالة تناحر وصراع بين إصلاحيين وراديكاليين، ليسيروا بذلك فى ذات الطريق المظلم الذى سبقتهم إليه كل أحزاب المعارضة دون استثناء، بحيث لم يبق متماسكا حتى الآن – ولو ظاهريا – سوى الحزب الوطنى الحاكم، واختتمت المجلة تقريرها بتساؤل مثير للجدل ومفاده هل يظل الحزب الوطنى صامدا أم يتفتت فى المستقبل بفعل الصراع الدائر سرا بين معسكرى الحرس القديم والحرس الجديد؟؟؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.