مصر في عيون بني صهيون "يديعوت أحرونوت" السفير الإسرائيلي يحتج علي سجن يهودية ويتهم القضاء المصري بالقسوة.."جيروزاليم" مصر ستكثف جهودها لإطلاق سراح الجندي شاليط.."صوت إسرائيل" ازدياد حدة التوتر بين مصر وسوريا

الجندي شاليط
كتب : عبد الرحيم الليثي
أدينت كارمن واينشتاين رئيسة الجالية اليهودية الصغيرة في مصر بالنصب والاحتيال ، وحكم عليها بالسجن لثلاث سنوات بعد بيعها بيتاً ليس ملكاً لها ، ومن جانبها قررت إسرائيل عدم التدخل نظرا لموقف الطائفة اليهودية " الحساسة " ، وحكم على كارمن واينشتاين يوم السبت لمدة ثلاث سنوات بعد إدانتها بالاحتيال على رجل أعمال من أصل مصري في مبلغ ثلاثة ملايين جنيه مصري (حوالي 520000 دولار).
ومن جانبه أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي من المقرر أن يجتمع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة يوم الأربعاء بعد تأجيل اللقاء ليوم واحد إلي السفير الإسرائيلي في القاهرة اسحق ليفانون عدم التدخل.
وقال مسؤول في القدس ليديعوت احرونوت " : إنه نظرا لحساسية موقف أعضاء الجالية اليهودية الصغيرة في مصر فإن السفارة لم تتدخل لأن أي تدخل من جانب إسرائيل قد يضر بمصالحهم أو أرواحهم ".
ورغم نفي يديعوت أحرونوت تدخل إسرائيل إلا أنها أشارت إلي أنه يوم الأحد ذكرت جريدة كويتية أن السفير الإسرائيلي ليفانون أرسل مذكرة احتجاج على الحكم إلى وزارة الخارجية المصرية ، متهماً السلطة القضائية ب "الظلم والقسوة" ، وقال : انه يعكس تحيزا ضد اينشتاين بسبب دينها.
ومن ناحية أخري ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن مصر ستجدد جهودها للتوسط في اتفاق لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط من الأسر ، وكانت الوساطة التي اتفق عليها خلال اجتماع بين رئيس الاستخبارات وزارة الدفاع ، الجنرال عاموس جلعاد ، ورئيس المخابرات المصرية عمر سليمان في القاهرة مؤخراً.
وكان الخلاف الرئيسي الذي وقع بين الجانبين يتمثل في رغبة إسرائيل " المزعومة " لترحيل بعض السجناء الفلسطينيين من المتوقع أن يتم تبادلها عن شاليت إلى مصر أو سورية أو الأردن ، ولهم البقاء هناك في المنفى لمدة عامين. وقيل إن مصر تريد أن يكون جميع المعتقلين الفلسطينيين في اتفاق تبادل صدر إلى ديارهم أو في أي مكان توجد فيها قبل القبض عليهم.
فيما ذكر صوت إسرائيل أن تصريحات وزير الإعلام السوري محسن بلال الذي انتقد السياسة المصرية أشعلت فتيل التوتر في العلاقات بين القاهرة ودمشق مجدداً ، وتعلل بلال برفض سوريا لمجمل المواقف المصرية المتباعدة في نظره عن الشأن العربي لتبيان رفضه المشاركة في اجتماعات وزراء الإعلام العرب في القاهرة .
وعقبت مصادر سياسية مصرية على ذلك بالقول إن تصريحات بلال أحدثت شرخاً جديداً في العلاقات مع سوريا.
ونقل صوت إسرائيل عن صحيفة (القدس العربي) اللندنية قولها أن الرئيس المصري حسني مبارك متمادٍ في رفض الوساطة السعودية التي يتزعمها الملك عبد الله لترتيب لقاء يجمعه بنظيره السوري بشار الأسد .