شهدت قرية جرزا بين الفيوم والجيزة عملية اختطاف للمطرب الشعبي عماد عدويه بعد انتهائه من الغناء في احد أفراح القرية وقد فوجئ المطرب بأمين الشرطة "ح- غ" ويعمل بمديرية امن الفيوم ومعه عدد من البلطجية بعد الفرح يقومون بإيقاف سياراته والسماح لسائقه بالمغادرة ومعه السيارة ثم قاموا بتقييده من الخلف وتعصيب عينيه والاستيلاء على جهازه المحمول ومبلغ 5 ألاف جنيه ثم اقتادوه إلى مقابر مدينة سنورس بالفيوم وذلك عقابا له على رفضه الغناء بأحد أفراح الشبكة التي يتزعمها أمين الشرطة. وقد تمكن السائق من العودة إلى أصحاب الفرح ليخبرهم بما حدث حيث تمكنوا من مطاردة مختطفي المطرب ولكنهم لم يصلوا إليه إلا أنهم تمكنوا من الإمساك بأمين الشرطة الذي أخبرهم بمكانه وقاموا بتوقيعه على إيصالات أمانة على بياض مقابل عدم قيامهم بإبلاغ الشرطة وتوجه أكثر من 70 مواطنا من أهالي جرزا إلى مركز طامية بالفيوم لفك اسر المطرب وقابلهم رمضان الهوارى سكرتير حزب الوفد الذي قام بالتوجه مع الأهالي إلى المقابر ليجدوا المطرب في حالة إعياء شديدة وبه عدد من الإصابات المختلفة. تم نقله إلى مستشفى الرحمة بطامية ومنها تم نقله إلى احد المستشفيات الخاصة بالقاهرة وقد قام الأهالي بالاتصال بالرائد حسام عبد التواب رئيس مباحث مركز الفيوم الذي قام بإخطار العميد مدحت النادي مدير المباحث الجنائية والذي تولى التحقيق بمعرفته مع أمين الشرطة وأوقفه عن العمل.