عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات أعلنت الشركة المصرية للاتصالات اليوم الأحد أنها ستوزع أرباحا نقدية بواقع 0.55 جنيه مصري للسهم، الأمر الذي يؤجل أي خطط فورية للتوسع، وأكدت تطلعها لسوق الهاتف المحمول. وقدرت الشركة إجمالي التوزيعات النقدية الموزعة عن أرباح 2008 - البالغة 2.8 مليار جنيه - بمقدار 935 مليون جنيه. وذكرت في بيان أن الحق في الحصول على التوزيعات يحق لمشترى سهم الشركة حتى نهاية جلسة تداول 27 يونيو 2010 على أن يتم التوزيع اعتبارا من 30 يونيو. ووزعت الشركة في وقت سابق أرباحا بواقع 0.75 جنيه للسهم. وقال رئيس الشركة عقيل بشير :إن توزيع الأرباح لا يعني أن المصرية للاتصالات تخلت عن خططها لان تصبح مشغلا متكاملا، وفقا لعدد من المشاركين في اجتماع الجمعية العمومية. وقال عمرو الألفي محلل الاتصالات إن التوزيعات النقدية ستقلص سيولة الشركة إلى 1.7 مليار جنيه، مما ينبئ بأن الشركة ربما أجلت طموحاتها التوسعية لكنها لم تستبعد فكرة دخول سوق المحمول بصورة كلية. وفي أول يونيو 2010، قالت الشركة التي تمتلك فيها الدولة حصة أغلبية وتحتكر خطوط الهاتف الثابت في مصر إنها أنهت مفاوضات لزيادة حصتها البالغة 45 % في الوحدة المصرية التابعة لشركة فودافون. واحتفظت الشركة في مارس بجزء من التوزيعات النقدية التي عادة ما تكون سخية، وقالت لمحللين إنها تتطلع لخطوة في سوق الهاتف المحمول وأنها ستعاود توزيع أرباح نقدية في حال عدم تحقيق تقدم خلال 6 أشهر. وخلال 2009، فقدت الشركة مليوني مشترك إثر سياسة ائتمانية متشددة، بينما يرتفع عدد مشتركي الهاتف المحمول بنحو مليون مشترك شهريا ويقارب عددهم الإجمالي حاليا نحو 59 مليون مشترك في بلد يبلغ تعداد سكانه 78 مليون نسمة.