توجت هالة فاخر بلقب أحسن ممثلة لعام 2008، بعد عدد من الأعمال المتميزة التى قدمتها سواء للسينما مثل "هى فوضى" و"حين ميسرة" أو للتليفزيون مثل "شرف فتح الباب" و"بنت من الزمن ده"، وتقوم هالة حالياً بتصوير مسلسل "تاجر السعادة"، مع خالد صالح لعرضه فى رمضان القادم، وهى تحلم بتكرار الحصول على لقب أحسن ممثلى لعام 2009، فهل يتحقق حلمها؟.. حاول أن تبحث عن إجابة السؤال فى حوار "مصر الجديدة" معها: * ماذا تعنى لك الجائزة؟ ** تعنى النجاح وبالتالى فهى تضفى على سعادة كبيرة لأنها تأتى بعد عمل بذلت فيه جهداً كبيراً. * كيف تسعين لتكرار نجاحات 2008 فى 2009؟ ** النجاح دائماً ما يؤدى إلى نجاح وأنا فى هذا العام أصور مسلسل "تاجر السعادة" مع النجم خالد صالح، وأؤدى فيه دور بنت بلد تعيش فى حارة شعبية تساعد الناس، وأعتقد أنه سوف يكون عملاً مميزاً. * يقال دائماً إن إضحاك الناس شئ صعب، لكن دفعهم للبكاء أسهل.. هل لهذا السبب ابتعدت عن الكوميديا؟ ** الأدوار الميلودرامية أصعب من الكوميديا بالنسبة للمثل لأن الأعمال الدرامية تحتاج إلى إنفعالات قوية وبالتالى تؤثر على حياة الفنان الخاصة بشكل كبير إلى أن ينتهى من تصويرها. * وهل إختفاء النجمة الكوميديا فى السينما كان بفعل فاعل؟ ** لا أستطيع أن أقول بفعل فاعل ولكن فى مصر نواجه أزمة ورق مع الكوميديا الراقية ومع ذلك هناك عدة تجارب جيدة من أجل إنعاش "الكوميديانة" النجمة فى السينما والدليل على ذلك الأعمال التى يكتبها بلال فضل وتقوم ببطولته النجمة "الكوميديانة" عبلة كامل. * قدمت ثنائياً ناجحاً مع الفنان سمير غانم فى عدد من الأعمال، فلماذا لم نعد نرى اثنائى كوميدى؟ ** لأن هناك عدداً من النجوم يستطيعون أن يضمنوا النجاح للأفلام، وبالتالى لا توجد حاجة لبطلة لتكون ثنائياً مع البطل الرئيسى، وبالتالى المؤلفون يركزون فى أغلب الأحيان على الكتابة للبطل. * هل تسعين إلى إحياء مسلسلك الناجح "بوجى وطمطم"؟ ** لا ولكنى أستعد الآن لتقديم مسلسل للأطفال بالعرائس يناقش السلبيات والايجابيات فى المجتمع وسيشاركنى فيه أحمد راتب. * وهل من الممكن أن يتقبل الجمهور تحويل "بوجى وطمطم" إلى رسوم متحركة؟ ** لا .. لأن هذا العمل أرتبط بالأذهان على أنه مسلسل عرائس، وإذا تم تحويله إلى رسوم متحركة لن ينجح. * ألم تسعى فى الحصول على تكريم لوالدك الفنان الكوميدى الكبير فاخر فاخر من الجهات المسئولة؟ ** لم أفعل.. لأن الجميع يعلم قيمة الفنان فاخر فاخر، وهذا يكفينى.