الأتراك يعتزمون إرسال عشرين سفينة لغزة.. ومستعدون للتضحية

كشف أسامة عبدو نائب مدير هيئة الإغاثة التركية العاملة في قطاع غزة، عن تجهيز ست سفن للتحرك إلى قطاع غزة، متوقعا أن يزيد العدد إلى أكثر من عشرين سفينة، موضحاً أنه تم الاتفاق مع عدة مؤسسات مجتمع مدني في غزة وأوروبا، على أن يكون التحرك بعد منتصف شهر رمضان.وأوضح عبدو أن من يقوم على تنظيم هذه السفن هي مؤسسات المجتمع المدني التي قامت من البداية بتنظيم الرحلات البرية والبحرية إلى غزة، بالإضافة إلى منظمات مجتمع مدني أخرى انضمت حديثاً بعد الاعتداء على سفينة أسطول الحرية"، مضيفاً "بعض هذه المؤسسات في أوروبا والوطن العربي وتركيا، ونتوقع أن يكون عدد السفن المشاركة وعدد المشاركين المتضامنين أكبر بكثير من المشاركين في أسطول الحرية سابقاً".وعن مشاركة مسئولين وبرلمانيين أوروبيين، قال عبدو "هناك بعض الأسماء المعروفة لكن سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب"، مؤكدا أنه سيكون هناك عدد كبير من البرلمانيين ومن الشخصيات السياسية الاعتبارية المعروفة، وكتاب وفنانون وصحفيون من أغلب دول العالم.وختم عبدو حديثه بالقول "إذا حملت هذه الوفود نية حقيقية لكسر الحصار فنحن سنكون معهم ويدنا فوق أيديهم وسنتحرك بقلوبنا معهم، أما إذا كانت هذه الوفود من باب العلاقات العامة والتخفيف من احتقان الموجود بين الدول، فنحن سنستمر في أهدافنا التي وضعنا منذ البداية وهي "كسر الحصار" وإزالة الظلم وإعادة إعمار قطاع غزة".