عبدالله غول الرئيس التركي اكد عبدالله غول الرئيس التركي أن قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع إسرائيل "ممكن في حال لم تعتذر" عن مهاجمة سفينة تركية ضمن اسطول الحرية ومقتل تسعة من مواطنيه. اضاف: نتوقع جريمة كهذه من حزب العمال الكردستاني أو منظمة اصالة الأرمينية أو تنظيم القاعدة، لكن للمرة الأولى في التاريخ التي يقوم فيها جنود دولة بعمل كهذا ضدنا، و من المستحيل أن أنسى هذا أو أصفح عنه، إلا إذا كان هناك مبادرات تغير المعطيات. واعتبر غول أن أول مبادرة يجب أن تكون هي "طلب الاعتذار وإنشاء نظام تعويضات"، وذكر أن أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون طرح تشكيل لجنة مستقلة بمشاركة تركي وإسرائيلي، وقال: "وافقنا على هذه اللجنة لكن القادة الإسرائيليين لم يتجاوبوا، ومجلس حقوق الإنسان في جنيف أيد أيضا إنشاء لجنة تحقيق"، وأضاف "قد أحزنني امتناع فرنسا عن التصويت على هذه اللجنة، وطبعا علينا أن نتحدث عن رفع الحصار وعودة السفن لكن هذه مسائل تقنية".