اتهم رئيس الحرس الثوري، محمد على جعفري، الرئيس الاصلاحى السابق محمد خاتمى بالسعى إلى "الحد" من سلطة المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية على خامنئي، خلال الانتخابات الرئاسية فى 12 يونيو. وقال رئيس الحرس الثورى إن خاتمى قال وقت الانتخابات "إذا عاد الاصلاحيون إلى السلطة فإن المرشد لن يكون له بعد ذلك أى سلطة على المجتمع. فسلطة المرشد يجب أن تتقلص مع هزيمة المحافظين". ونفى المرشد الأعلى، الذى دعم أحمدى نجاد، حدوث أى تزوير متهما الدول الغربية بالوقوف وراء التظاهرات ومحملا زعماء المعارضة المسؤولية عن أعمال العنف التى تخللت التظاهرات. وقام الحرس الثورى وقوات الباسيج بدور كبير فى قمع هذه التظاهرات. وطلب أحمدى نجاد ملاحقة مسؤولى المعارضة على دورهم المفترض فى التحريض على "أعمال الشغب" التى أغرقت إيران فى أخطر أزمة فى تاريخها منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979.