لقي طفل مصرعه بحفرة للترعة المغطاة بقرية الميمون بمنطقة غرب الجسر التابعة لمركز الواسطة، واتهم والد الطفل كل من الوحدة المحلية بالميمون وشركة ام سي انترناشيونال بالتسبب في غرق نجله. انتشل الأهالي جثة الطفل محمد مصطفى محمد البالغ من العمر عاما ونصف العام بعد أكثر من ساعة من البحث عنة داخل مواسير الصرف المغطى للترعة. وتوجه عدد من الأهالي إلى ديوان عام المحافظة في حالة غضب من الوحدة المحلية لقرية الميمون لإهمالها في تغطية مصايد الموت وعددها 5، غرف حيث قام الأهالي بتغطيتها أكثر من مرة وتقوم الوحدة المحلية بفتحها مرة ثانية. وتقدم والد الطفل ببلاغ إلى قسم شرطة الواسطى تحت رقم 9090 جنح الواسطى وهو في بكاء شديد حزنا على نجله وقال: ان ابنه ضحية الإهمال واتهم رئيس الوحدة المحلية بالميمون شركة ام سى انتر ناشنول المنفذة لأعمال الصرف الصحي للقرية بالإهمال والتقصير. وأكد الأهالي أن رئيس المدينة أنكر وقوع الحادث في اتصال هاتفي مع المحافظ رغم تقديم محضر رقم 9090 جنح الواسطي في حين تقدم الري بمحضر آخر يتهم في الوحدة المحلية والشركة بالإهمال. كما حرر مسئول الري بمركز الواسطى محضرا يتهم فيه الوحدة المحلية والشركة المنفذة لأعمال الصرف بفتح الغرف دون الرجوع إلى مكتب ري الواسطى وتولت نيابة الواسطي التحقيق وطلبت تحريات المباحث حيث أمر حمدى فاروق المحامى العام لنيابات بني سويف بالتحقيق في البلاغ المقدم والد الطفل وصرح بدفن الجثة. وتبين من تحريات الرائد أحمد عصام رئيس مباحث الواسطة مصرع الطفل محمد مصطفي محمد سنة ونصف في بالوعة ترعة ري الميمون الغربية. يذكر أن د.عزت عبد الله محافظ بني سويف السابق زار القرية منذ 8 شهور وأمر بتغطية الغرف إلا انه لم يتم تغطيتها حتى الآن حيث يقوم المقاول باستعمال الغرفة للمياه الناتجة عن أعمال مشروع الصرف الصحي بالقرية.