أكدت جامعة الدول العربية مجددًا، عدم ثقتها في نوايا إسرائيل لتحقيق السلام العادل والشامل...وقال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد، لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، اليوم "الاثنين"، في رده على سؤال لأحد الصحفيين، بالجامعة العربية، حول جدوى حديث العرب والعالم عن عملية السلام في ظل الممارسات الإسرائيلية الخطيرة: "نحن في الجامعة العربية والأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى لا نثق في إسرائيل، خاصةً هذه الحكومة، في إشارة إلى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو". وتابع قائلاً: " لدينا شكوك كالجبال، ونحن على قناعة أن هذه الحكومة لن تقدم أي شيء لعملية السلام"، موضحًا "إنما أعطيت الفرصة فقط للإدارة الأميركية لتتحمل مسؤولياتها وتقوم بواجبها نحو السلام بالوساطة مع الفلسطينيين والإسرائيليين"، معتبرًا إنه إذا كانت واشنطن هي الراعية لعملية السلام، والمدركة لمصالحها الهامة جدًا في هذه المنطقة، فإن عليها أن تتخذ خطوات عملية واضحة قبل فوات الأوان. وردًا على سؤال حول عدم اتخاذ الإتحاد الأوروبي لموقف قوي إزاء الممارسات الإسرائيلية، اعتبر صبيح "أن الدور الأوروبي متأخر بخطوتين عن الموقف الأميركي، بل إنه لا يوجد دور أوروبي مستقل حتى الآن"، مطالبًا أوروبا التي قال عنها ذات المصالح المشتركة معنا أن تتخذ موقفًا واضحًا، من أجل إحلال السلام في المنطقة، حتى يكون هناك استقرار وازدهار في المنطقة، لتصل إلينا رسالة واضحة وندرك أن هناك تصريحات إيجابية تصدر أحيانًا، لكن صبيح تأسف أنه رغم ذلك فإنه في المجمل إسرائيل تعامل بأفضلية لدى الإتحاد الأوروبي.