ناشدت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي وخاصة الدول الكبرى التي تنادي بحقوق الإنسان، بالضغط على إسرائيل للسماح بدخول قافلة السفن الإنسانية التي ستبحر من تركيا إلى قطاع غزة، وذلك نحو رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. وطالب السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد، ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، في تصريحات صحفية ليه اليوم "الاثنين"، بمقر الجامعة، بضرورة فك الحصار الإسرائيلي الجائر عن قطاع غزة. وشدد على وجوب وقوف المجتمع ومنظمات حقوق الإنسان وقفة واحدة للسماح بدخول هذا الأسطول والعمل على رفع الحصار، منوهًا إلى أن هذا الحصار لا يستند إلى أي نوع من القوانين الدولية أو الشرعية. وألمح إلى أنه يمكن رفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة عندما يكون هناك إرادة دولية، وخاصة من قبل الولاياتالمتحدة الأميركية، وعدم الخجل واللين من الإتحاد الأوروبيين معتبرًا أنه إذا تواصلت الحماية لإسرائيل، والحصانة من القانون الدولي سيستمر الحصار، وإذا انتهت هذه الحماية سوف ينتهي هذا الحصار. ولفت صبيح إلى أن قافلة "أسطول الحرية" تضم سفينة مميزة هي سفينة "راشيل كوري" بالإشارة إلى المتضامنة الأميركية التي تم إعدامها بدم بارد بواسطة جرافة إسرائيلية وبحراسة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة عندما كانت تتصدى لمحاولة هدم منزل فلسطيني في رفح. وأكد أن الذين قتلوا راشيل كوري هم الآن يقتلون كل يوم أطفال ومرضى ونساء في قطاع غزة جراء هذا الحصار الجائر. ونوه إلى أن الدول العربية والأمين العام للجامعة العربية يعملون في كافة الاتجاهات لرفع الحصار، وهذا الأمر أولوية للدول العربية.