صدر الديوان الأول "امرأة التابو" للشاعر العراقي المقيم بليبيا سعد الحجّى عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة مايو 2010، في 100 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنان العراقي بشير طه وقدمت الديوان د. أسماء أبو بكر أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة طيبة بالمدينة المنورة، بكلمة نقدية على الغلاف الأخير قائلة: يوظف الشاعر العراقي سعد الحجّي في ديوانه امرأة التابو (المرأة/ المقدسة) كقيمة نسوية مُدهشة, ترمز للخلاص والميلاد الجديد ويتلاحم خلاص الوطن المستلب بالمرأة التابو, التي تنسل من حلمه كرضاب العشق المحرم؛ لتفرز مهابة قدسية ما أن تقترب منها حتى تموت, ويرتهن شعره بالرمز المتناقض الذي ترمز فيه المرأة للوطن الجريح, فتتعانق قيم (الحب/ الحلم/ الوطن/ الاستلاب)؛ لذا تظل (كهرمانة) كامنة في حلم الشاعر, يعشقها كما يعشق بجماليون تمثاله. ويصبح خلاص بغداد مقرونًا بحضور كهرمانة بحمولاتها الرمزية, حين سكبت الزيت المغلي في الجرار إنقاذاً للمدينة, رامزًا لعلي بابا والأربعين حرامي بعناصر الاغتصاب الحديثة, حين سرقوا بريق بغداد وطردوا شهريار وسندباد, مخلفين للبشر العتمة وهم لابثون لا يعبئون بالفرار.