قام أمس الجمعة عدد من أهالي جزيرة محمد بقطع موكب محافظ 6 أكتوبر حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا ورشقه بالحجارة اعتراضاً على قرار نقل تبعيتهم لمحافظة 6 أكتوبر حيث قام أهالي جزيرة محمد برشق قوات المباحث التي حاولت فض التجمهر باستخدام القنابل المسيلة للدموع. وقام الأمن بتصعيد المواجهة وبدأ في إطلاق الرصاص المطاطي علي الأهالي المتجمعين ولم ينجح إلا في استفزاز عدد آخر من أهالي القرى المجاورة وهي المنصورية وذات الكوم وبرقاش وأوسيم حيث وصل العدد إلي آلاف من الأهالي الذين قاموا بقطع الطريق الدائري وهو ما أدي إلي استدعاء المزيد من قوات الأمن لتفريق الأهالي المتجمعين ونجحوا في انزالهم من فوق الطريق الدائري. إلا أن الأهالي تجمعوا أسفل الطريق الدائري وقاموا بالرد علي قوات الأمن بالحجارة وحتى الآن لم تفلح الممارسات التي قام بها الأمن في تفريق المتظاهرين، وبإجراء عدد من الاتصالات بالأهالي أفادوا بأنهم معترضون علي نزع الحكومة لملكية أراضيهم بالقوة ومعترضين علي ضمهم لمحافظة 6 أكتوبر ولم يستمع إلي مشكلاتهم أحد من المسئولين. يذكر أن الاشتباكات بين الأهالي وقوات الأمن ما زالت مستمرة وهناك مجموعة من المحامين في الطريق إلي منطقة الاشتباك للوقوف علي آخر الأحداث. ومن جانب آخر أعلن كلا من المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية,والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية,ومركز هشام مبارك للقانون, وجبهة الدفاع عن متظاهري مصر عن تشكيل غرفة طوارئ لمتابعة تلك الأحداث وتقديم الدعم القانوني اللازم للمتظاهرين في حالة تعرضهم لأية إجراءات قبض وخلافه ونؤكد إدانتنا لمسلك الحكومة في التعامل مع مشكلات المواطنين والتي تصل إلي حد الاستفزاز.