اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس انحاز اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس لصفوف المواطنين البسطاء وتحول من مسئول "حكومي" إلي عضو مجلس شعبي "معارض" يدافع باستماتة عن حق المواطن ويوجه لوما شديدا لشركة كهرباء القناة ويتهمها بالتحايل لإرهاق المواطن "الغلبان" ماديا..كانت علية النحاس عضو المجلس الشعبي المحلي قد تقدمت بطلب إحاطة عاجل تتضرر فيه من غياب قراء العدادات وقلة عددهم وقيام الشركة بتجميع قراءات عدة شهور في فاتورة واحدة مما يؤدي إلي ارتفاع شريحة السداد وهذا عبء وإرهاق مادي للمواطنين من محدودي الدخل..برر خضر السيد إبراهيم مدير عام الشئون المالية والإدارية موقف الشركة أمام أعضاء المجلس الشعبي في جلستهم الأخيرة أن المحافظة بها 215 ألف مشترك منزلي وتجاري ولا يوجد إلا 30 قارئا. مشيرا إلي أنه تم الإعلان عن تعيين قراء جدد لحل المشكلة قريبا. المحافظ كظم غيظه وسيطر علي غضبه وطالب بزيادة عدد الكشافين. واستحداث نظام تلقي القراءة بالتليفون عن طريق العميل واستحداث نظام عدادات الكارت المدفوع مقدما..قال إن المواطن "غلبان" ومطحون ولا يستطيع دفع فواتير المياه والكهرباء والتليفون واللحمة والدروس الخصوصية وغيرها. ومن واجب الحكومة التخفيف عن المواطن وكاهله الذي ناء بالأعباء.. وحذر مسئولي الشركة من اتباع هذه الأساليب مرة أخري. مشيرا إلي أنه سيبلغ الوزير حسن يونس لاتخاذ اللازم في حالة تقاعسهم. ضجت القاعة بالتصفيق.. وطالب الأعضاء بضرورة انضمام المحافظ الشعبي لصفوفهم.. والتخلي عن جلوسه فوق المنصة مؤكدين أن المحافظ الحكومي ضد الحكومة!!