لا يزال مسلسل فضائح الانتهاكات الجنسية على يد قساوسة بحق أطفال يلقي بظلاله بقوة داخل المجتمع الألماني. وفي أحدث تطورات هذا المسلسل ، أعلنت أبرشية ماينتس غربي ألمانيا أن قسا تابعا لها يواجه تهمة "إقامة علاقات جنسية" مع قاصرات في آواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي إبان فترة عمله في الولاياتالمتحدة. يذكر أن مؤتمر الأساقفة الألماني كان أوفد القس المتهم إلى الولاياتالمتحدة للعمل هناك في تلك الفترة. وأشارت الأبرشية إلى أنه لا توجد شبهة حول وجود انتهاك جنسي لأطفال دون سن ال14 عاما. وذكرت الأبرشية أنها منحت الأسقف الذي لم تشر إلى عمره إجازة من العمل واستدعته للحضور إلى ألمانيا كما أنها قدمت بلاغا بالواقعة للادعاء العام الألماني المختص في مدينة دارمشتات. وفي سياق متصل أعلنت كارلا زيشلشميت ، المقرر القانوني للكنيسة الانجيلية اللوثرية في مدينة نورنبرج اليوم عن اعتزامها رفع دعوى قضائية بحق مدير دار للأطفال تابعة للكنيسة بسبب اتهامه بارتكاب جرائم انتهاك جنسي بحق بعض أطفال الدار. وأضافت زيشلشميت أن المجلس الكنسي بمدينة نورنبرج قرر إجراء محاكمة تأديبية بحق مدير الدار /75 عاما/. يذكر أن أحد العاملين في الوقت الراهن بالدار يواجه أيضا اتهامات بارتكاب جرائم انتهاك جنسي.