بعد أن قدمت "كلمني شكرا " مع خالد يوسف بعد غياب أكثر من 15 عاما فجرت الفنانة القديرة شويكار مفاجأة من العيار الثقيل حيث اعترفت بتجاهل المنتجين والمخرجين لها، مؤكدة أن طوال الخمسة عشر عاما الماضية لم يطلبها أحد ولم يرشحها مخرج للعودة مرة أخرى منذ أن قدمت آخر أفلامها أمريكا شيكا بيكا. وقالت: إنها طوال هذ الفترة لم تتلق أي تليفون، وعلى حد قولها: "ولا تليفون ضرب وقال فيه واحدة اسمها شويكار". معربة عن حزنها لتلك المقاطعة. وأضافت: هل من السهل العمل مع أي أحد بعد مخرج مثل خيري بشارة. وفي نفس الوقت كانت تنتظر الشباب الذين "جننوها" على حد قولها مثل خالد يوسف ووائل إحسان وأحمد نادر وكاملة أبو زكري وهالة خليل. وأشارت شويكار إلى أنها كانت تنتظر رأي المخرجين والمنتجين فيها بعد تقديمها لدور أم عبده توشكى في فيلم كلمني شكرا مع خالد يوسف وتتمنى أن تشارك في أعمال جديدة بعد هذا الفيلم ورغم أنها واحدة من زمن الفن الجميل إلا أنها تكره هذه العبارة حيث قالت: لا يوجد شيء اسمه زمن الفن الجميل والزمن الوحش فالسينما زمان لم تكن أحلى من السينما الآن وكل وقت فيه أفلام جميلة وأفلام سيئة والفارق هو وجود شباب متحمس.