ناشد الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، الفصائل الفلسطينية بضرورة المصالحة، منبهًا بالقول: "إذا لم نساعد انفسنا كفلسطينيين فلن يساعدنا أحد"، مشددًا على عدم إمكانية مواجهة التحديات الماثلة أمامنا إلا بوحدتنا الوطنية. وقال للصحفيين بالجامعة العربية عقب لقائه عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية، هناك وثيقة في مصر بحاجة إلى توقيع حركة "حماس" عليها كما وقعت حركة "فتح"، معربًا عن أمله في توقيع الطرف الأول على هذه الوثيقة، معتبرًا أن مصر هي البوابة الحقيقية لإتمام موضوع المصالحة. وأوضح أن هذه الورقة ليست مجرد ورقة مصرية، بل هي نتاج لجهد كبير قامت به مصر مع الفصائل الفلسطينية في حوار استمر شهورًا بين "فتح" و"حماس" وغيرها من الفصائل، وبالتالي نناشد الجميع أن يدعموا توقيع الوثيقة المصرية من أجل التطبيق، منوهًا إلى إمكانية الأخذ بأي ملاحظات أو أفكار في الاعتبار عند التنفيذ، مشددًا على أن الوحدة الفلسطينية الوطنية الآن مطلب أساسي والإنقلاب في غزة أصبح سيفًا في يد نتنياهو. وأكد أن السبيل الوحيد لنجاح الحوار الفلسطيني هو أن نضع المصلحة الوطنية الفلسطينية فوق كل الإعتبارات وأن تكون فلسطين في موقعها الطبيعي، فهي من أهم عواصم العرب والمسلمين، ولا يمكن أن تكون قربانا يقدم في المحراب السياسي لهذه المنطقة، مشددًا على أن فلسطين أهم من "فتح" و"حماس"، وعلى الذين يحرصون على القضية الفلسطينية أن يضعوا فلسطين فوق أي اعتبار آخر، أما مسك العصا من النصف فلن يؤدي إلى أي نتائج سوى تعقيد الأمور. وردًا على سؤال حول نتائج مباحثاته مع الوزير احمد ابو الغيط وسليملن قال تحدثنا في كل هذه الأمور التي تطرقت اليها، وذلك في إطار التنسيق المصري الفلسطيني المستمر وكذلك مع الأشقاء العرب