المقرحى أعلنت المتحدثة باسم وزير العدل فى اسكتلندا أمس الأثنين، أن الوزرارة ستصدر بيانا خلال الأيام العشرة المقبلة، لتحديد مصير ضابط المخابرات الليبى السابق عبد الباسط المقرحي، المدان فى قضية لوكربي. وكان المقرحى قد أدين فى عام 2001، بالتخطيط لتفجير طائرة بان أمريكان فوق بلدة لوكربى فى اسكتلندا عام 1988، مما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها، ومجموعهم 259 شخصا، بالإضافة إلى 11 شخصا على الأرض. ويقضى المقرحى الذى يعانى سرطان البروستاتا فى مراحله الأخيرة، عقوبة السجن لمدة 27 عاما فى سجن باسكتلندا، ولكن طالبت الحكومة الليبية بالإفراج عنه لأسباب صحية وإنسانية، لرؤية أسرته قبل وفاته. وعلاوة على طلب ليبيا الإفراج عنه لأسباب إنسانية، وقعت بريطانيا وليبيا فى اتفاقا فى أبريل الماضى لنقل السجناء، والذى من شأنه السماح للمقرحى بقضاء عقوبته فى ليبيا، إذا قرر القاضى إمكانية حدوث ذلك. ومن المرجح أن يثير الإفراج الإنسانى عن المقرحي، غضب جماعات تمثل أقارب 189 أمريكيا قتلوا فى التفجير، وقد يقومون بتحرك قضائى آخر فى اسكتلندا، إذا أفرج عن المقرحى لأسباب إنسانية.