مجهولون قاموا بتعليق لوحات تسب بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر في مالطا على لافتات تعلن زيارته المقبلة للبلاد. وصرح المتحدث باسم أسقفية مالطا كيفن بابا يوركوبول بأن أربع لافتات عملاقة من أصل عشرة وضعت على طول الجادات الرئيسية لإعلان زيارة البابا في 17 و18 ابريل تعرضت للتخريب، موضحا أنها ستستبدل. ودان المتحدث أعمال التخريب التي فتحت الشرطة تحقيقا بشأنها، واعتبر أنها "لا تقلل على الإطلاق من أهمية زيارة البابا للجزيرة"، مؤكدا أن هذه الزيادة ستحمل إثراء روحيا للمجتمع المالطي برمته". وتأتي هذه الحادثة بعيد الكشف في مالطا عن حالات استغلال الأطفال جنسيا بأيدي 45 رجل دين منذ 1999. وكتب على بعض اللافتات عبارة "مستغل أطفال" بالمالطية إلى جانب صورة بنديكتوس السادس عشر، وعلى أخرى رسم على صورة البابا شاربان كشاربي هيتلر بالاسود. كما رسم على لافتات أخرى "بيدوبير" وهو شخصية متحركة لدب شاعت على الانترنت ترمز إلى مستغلي الأطفال جنسيا. وقبل أسبوعين وجه لورنس غريش (37 عاما) الذي أفاد انه من ضحايا الاستغلال الجنسي من جانب رجال دين في دار للأيتام في مالطا، رسالة إلى البابا طالبا منه توجيه اعتذارات إلى ضحايا هذه الارتكاب أثناء زيارته للجزيرة. ومن المقرر أن يلتقي البابا في رحلته الأولى إلى الخارج منذ كشف أمر تلك الفضيحة. هذا ويحيى الرئيس المالطي جورج ابيلا على ان يحيي قداسا في الهواء الطلق في 18 أبريل في مدينة فلوريانا.