تفجرت أزمة عنيفة بين كنيسة مركز سنورس بالفيوم وأجهزة الأمن بعد قيام رجال الأمن بمنع الكنيسة من استكمال أعمال تغيير 180 متر من أرضية الكنيسة وتجديدها حيث ظلت أعمال الإصلاحات مستمرة لمدة ثلاثة أيام دون اعتراض من احد بينما فوجئت الكنيسة بوقف أعمال الصيانة من قبل أجهزة الأمن التي قررت عدم استكمالها بالرغم من انه لم يتبقى سوى 18 مترا فقط حيث فرضت قوات الآمن حراسة مشددة على أعمال الصيانة وهددوا بإطلاق النار على من يحاول استكمال هذه الأعمال. من ناحيته هدد الأب موسى راعى كنيسة سنورس بتصعيد الأمر، وقال انه قد لا يتمكن من السيطرة على شباب الكنيسة الغاضب وانه يحاول تهدئة الأمور، كما ألقت هذه الأزمة بظلالها على احتفالات عيد القيامة حيث اشتكت القيادات الشعبية والأمنية والسياسية من سوء الاستقبال لهم داخل الكنيسة . وقد أكد مصدر مسئول بقسم شرطة سنورس أن تعليمات أمنية مشددة من مديرية الأمن ومباحث امن الدولة جاءت بوقف استكمال أي أعمال أو إنشاءات لحاجتها إلى دراسة أمنية أولا خوفا من حدوث أي مشاكل أو اضطرابات كما حدث من قبل في بعض المناطق بسبب مثل هذه الإنشاءات.