سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإيكونوميست: لجنة السياسات تعارض قانون "غالى".. "الأوبزرفر" تتوقع تبخر حلمة البرادعي الانتخابية عاجلا أو آجلا... "واشنطن بوست": حرج حكومي مصري بسبب الموقف في القدس
كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن وصفت صحيفة "الإيكونوميست" الألمانية تصريحات يوسف بطرس غالى وزير المالية المصري الأخيرة التي نفى فيها مسئوليته عن فكرة استثمار أموال التأمينات "المعاشات" الخاصة بالمصريين فى البنوك الأمريكية وبالتحديد "سيتى بنك"، الذى يعد البنك الأكبر في أمريكا وله فروع ضخمة فى مصر، ووصفتها بأنها محاولة جديدة منه للتنصل من مسئولية قرارات سبق له اتخاذها ويجرى تنفيذها حاليًا، ومنها استثمار أموال التأمينات فى البورصة المصرية، التى تعتبر – على حد قول المجلة– من البورصات الناشئة عالية المخاطرة– وهى بالتالي لا تعد بمثابة المكان الأنسب للمضاربة بأموال مواطنين مصريين ائتمنوا الحكومة على مصائرهم. وأشارت الصحيفة في الوقت نفسه إلى أن هناك معارضة متصاعدة بشأن هذا القرار من داخل لجنة السياسات بالحزب الحاكم الذى ينتمى إليه "غالى". "الحالمون قد يحبهم الناس ولكن يكرههم التاريخ".. هذا ما عبرت به صحيفة الأوبزرفر البريطانية فى تقرير لها عن أحدث الخطوات التى اتخذها الدكتور البرادعى مؤخرًا من احتكاكه بالمواطنين المصريين فى الحسين ثم زيارة الكنيسة المصرية، وقالت الصحيفة : إن البرادعي ما يزال يفتقر إلى الكثير من وسائل القوة اللازمة التي تحمله إلى مقعد الرئاسة فى مصر، وأهمها دعم جهازى الجيش والشرطة، وأنه وإن كان يظهر حتى الآن بمظهر المبشر بالإصلاح، فإنه ينسى بالتأكيد ذلك المثل العربى الشهير "لا كرامة لنبى فى وطنه" .. وذلك فى إشارة منها إلى ارتفاع شعبيته بصورة تقتصر على أوساط المثقفين والفنانين ممن لا يمثلون إلا نسبة ضئيلة من المجتمع المصرى. - أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مصر قد اتخذت قرارًا سريًا بالانسحاب من زمرة الدول التى تمارس ضغوطا على الكيان الصهيونى لتحفيزه على منع المتطرفين اليهود من الإقدام على تنفيذ خططهم الرامية لهدم المسجد الأقصى ذي الطبيعة الحساسة بالنسبة لمسلمى وعرب المنطقة والعالم الإسلامى كله. وأوضحت أن هذا التراجع المصرى يأتى – بحسب مصادر مطلعة– بناء على تأكيدات حصلت عليها الحكومة المصرية من صديقتها فى تل أبيب تفضى إلى أن هدم الأقصى قد بات مسألة وقت لا أكثر، وذلك لأسباب دينية وانتخابية فى إسرائيل.