أعلنت حركة كفاية عن تنظيمها لمظاهرة يوم الثلاثاء القادم في الواحدة ظهرا أمام دار القضاء العالي , احتجاجا على ما وصفته بالقمع البوليسى والاستبداد الأمني والسياسي الذي واجهه الشباب المصري أثناء تظاهره في ذكرى 6 أبريل. جاء ذلك خلال اجتماع طارئ للجنة التنسيقية للحركة أكدوا فيه أن ما يقوم به الأمن المصري من استبداد بوليسي حول مصر إلى دولة بوليسية يستوجب معها تغيير هذا النظام القمعي ليكون هناك نظام يحب هذا الشعب ويتعامل معه بآدمية، على حد وصف البيان. وأدانت الحركة الاعتداء التي وصفته بالبشع مع المتظاهرين وخاصة الاعتداء على الفتيات الذي وصل إلى حد تقطيع الملابس والاعتداء البدني الذي تسبب في إصابة بعضهم بجروح وكسور. وأكدت الحركة أن تصرف الأمن مع الشباب يضع مصر في قائمة الدول الاستبدادية سياسيا وأمنيا , مؤكدين على أن تصرفات الأمن أصبحت همجيه وهو ما يعد أهانة لهذا الشعب. وعلى الجانب الأخر طالبت الحركة جميع القوى السياسية والشعب المصري المشاركة في المظاهرة, ليعلن الجميع للنظام أن الشعب لم يعد يتحمل وأنه يريد التغيير ويرفض فرض الطوارئ والاستبداد.