شهدت مدرسة الفنية بنات بمركز سنورس معركة بين أكثر من 8 من المسجلين خطر استعان به مخبر وأولاده وبين عدد من المدرسين فى المدرسة منهم باسم ميشيل ومدحت سامي أدت لإصابتهما وإثارة حالة من الفوضى والرعب بين الطالبات. وكان اللواء مرسى عياد مدير امن الفيوم قد تلقى بلاغا من مدير مدرسة الفنية بنات باقتحام أكثر من 8 من الشباب المدرسة من على السور وقيامهم بالاعتداء على اثنين من المدرسين في الفترة بين الفترتين الصباحية والمسائية مما احدث حالة من الفوضى في المدرسة وأدي إلى خروج الطالبات من الفصول وهروبهم من المدرسة في ظل تواجد الطالبات في الشارع انتظارا للفترة المسائية حيث انتقلت قوات الأمن من مركز سنورس بقيادة الرائد محمد ثابت إلى المدرسة وتبين حدوث مشاجرة خارج المدرسة بين المدرسين والمخبر محمد رمضان وأبنائه الذين يمتلكون تكاتك ومنعوا المدرس من ترك سيارته خارج المدرسة وتطورت المشادة إلى معركة قام على أثرها حمادة محمد رمضان ابن المخبر وأشقاؤه بالاستعانة بعدد من المسجلين خطر وزملائهم الشباب الذين قاموا باقتحام سور المدرسة ومعهم أسلحة بيضاء وقاموا بالاعتداء على المدرسين الاثنين وتحطيم سيارتيهما بصورة وحشية وأصابوهما بجروح في وجوههما وأجزاء من جسمهما أدت لنقلهما إلى المستشفى. قام قسم شرطة سنورس بالقبض على أكثر من 6 من المعتدين على المدرسة وحاولوا إجبار المدرسين على التنازل عن المحضر مجاملة للمخبر إلا أن المدرسين رفضا ذلك. وقد قام الدكتور هشام مصطفى بتشكيل لجنة قانونية من الإدارة توجهت إلى المدرسة وما زالت الشرطة تستجوب المتهمين وتسعى لاحتواء الموقف وعمل صلح بين المدرسين بعد فشلها في ذلك داخل المدرسة.