سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر في عيون بني صهيون: مخاوف إسرائيلية من "الطيب" بعد فتواه بشرعية العمليات الاستشهادية في فلسطين.. مصر تلغي اللعب مع فلسطين بسبب تأشيرة السفر.. الإسرائيليون يعتبرون سلام مصر غير حقيقي
كتب : عرفة البنداري- ذكر موقع المركز الإسرائيلي للشئون الاجتماعية أن الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الجديد يقف على الحياد، فهو غير مقرب من الحكومة، كما انه لا يعارض جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وألمحت إلى موقف الطيب من استغلال الدين الإسلامي في تحقيق أهداف أخرى، مشيرا إلى انه سيعمل جاهدا على توحيد المسلمين في كل أنحاء العالم، وتوحيد المسلمين الشيعة والسنة في مصر، وأشار الموقع إلى فتوى الطيب بشأن شرعية العمليات الاستشهادية في فلسطين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. فيما قالت صحيفة يديعوت احرونوت إن المنتخب المصري لكرة القدم بطل أفريقيا، ألغى مباراته الودية مع نظيره الفلسطيني بسبب أزمة التأشيرات وضرورة الحصول عليها من إسرائيل ورفض أعضاء المنتخب للتطبيع مع اسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات سمير زاهر بشأن رغبة المنتخب المصري في إعلان تضامنه مع الشعب الفلسطيني، ورغبته في إقامة مباراة ودية معه. وعلى صعيد الرأي العام المصري أكدت الصحيفة أن غالبية المصريين ترفض سفر المنتخب المصري الى فلسطين بتأشيرات إسرائيلية. وفيما يخص مدرب كرة القدم هاني رمزي ، فقد استنكرت الصحيفة تصريحاته التى رفض فيها السفر الى اسرائيل باعتبار ذلك تطبيعا واعترافا بالاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى انه زار اسرائيل عام 1994 ولعب أمام فريق مكابي تل أبيب في إطار بطولة كأس الأمم الأوروبية حينما كان ضمن فريق "فيردر بريمن" الألماني. وقد أثار نشر هذا الخبر ردود أفعال قراء الجريدة من الإسرائيليين لتعكس آراءهم بشأن مصر والعلاقات بين مصر وإسرائيل، وكانت ردود القراء في مجملها تحمل لهجة عدوانية وتهكمية، فقال أحد القراء: بعد بضع سنوات سيقول المصريون سلام لسد أسوان، بينما علق آخر على الخبر بقوله إن الرأي العام المصري الرافض لزيارة اسرائيل يكشف عورة النظامين المصري والإسرائيلي ويوضح أن النظام في واد والشعب في واد آخر، بينما توقع آخر أن العرب سيبيدون اسرائيل إذا ما ضعفت في يوم من الأيام، وقال آخر: عليهم أن يصلوا إلى فلسطين عن طريق احد الأنفاق، بينما سخر آخر قائلا : وهل يوجد دولة فلسطينية كي يكون لها منتخب لكرة القدم؟ فيما أجمعت كل الآراء الإسرائيلية على أن السلام مع مصر كان من اجل إقرار الهدوء على الحدود المصرية الإسرائيلية وليس من اجل إقامة علاقات وقرابة بين المصريين والإسرائيليين واصفة إياه بأنه سلام النخب الحاكمة. - وعلى صعيد إطلاق سراح الصحفي الإسرائيلي المتهم باختراق الحدود المصرية الإسرائيلية قال يوتم فيلتمان: إن مصر تفرق في معاملتها بين الأبيض والأسود، زاعما أنه كان يعامل بشكل سيئ للغاية ومؤلم حينما كان متواجدًا مع اللاجئين في حين تغيرت المعاملة إلى الأفضل بعد ذلك، وعبر عن غير ندمه على القيام بهذه المغامرة ، مضيفا: إن الكثير من المصريين قالوا له: انه لم يفعل الشيء الصواب وانه ما كان بحاجة إلى القيام بهذه المغامرة. وأشارت القناة الثانية الإسرائيلية إلى أن نائب القنصل المصري بإسرائيل أكد في حوار لها أن فيلتمان لم توجه له أي اتهامات رسمية، وانه سيخرج في غضون أيام قليلة وهو ما حدث بالفعل.