شهدت موسكو وقاعتها المركزية للمعارض "مانيج" افتتاحا رسميا للدورة الثامنة لمهرجان "فوتوبينالي- 2010" الدولي، الذي يتيح لأبناء العاصمة الروسية فرصةَ النظر إلى العالم المحيط من زاوية جديدة عبرعدسة الكاميرا الفوتوغرافية. ولمدة شهر واحد اصبحت موسكوساحةً لأكثر من 50 معرضا فوتوغرافيا أقيمت في العاصمة الروسية في إطار المهرجان الدولي الذي يشارك فيه كبارالمصورين الروس والأجانب جنبا إلى جنب مع الفنانينَ الشباب الواعدين من شتى أرجاء المعمورة. وتتناولت الصور الفوتوغرافية المقدمة في المهرجان الثامن 3 مواضيع أساسية، منها "الاستعراض التاريخي" و"الآفاق المستقبلية". أما الموضوع الثالث فيأتي تحت عنوان"عاشت فرنسا" ويسلط الضوء على تاريخ التصوير الفرنسي وحالته الحديثة. وقال منظمو المهرجان إن اختيارهم هذا لم يكن من بابِ المصادفة، إذ أن العام الجاري أعلن عام روسيا في فرنسا وعام فرنسا في روسيا. وبهذا الصدد، قالت منظمة المهرجان أولغا سفيبلوفا "إضافة إلى ذلك، تعدّ فرنسا مسقط رأس التصوير الفوتوغرافي عامة، كما أن التصوير ارتقى إلى مستوى الفن الحقيقي بفضل المصورين الفرنسيين بالذات. ومن الملفت أننا لا نقتصر هذا العام على عرض أعمال الفنانين الفرنسيين الأصليين وحدهم بل ونقدم هنا ابداعات المصورين الأجانب الذين يعيشون ويعملون في فرنسا". وإلى جانب إقامة المعارض المتعددة والمتنوعة ينظم المهرجان ورش عمل التي تتيح للراغبين فرصة نادرة لتعلم التقاط الصورعلى أيدي نخبة من المصورين العالميين. والجدير بالذكر أن بعض هؤلاء الفنانين قد كشفوا النقاب عن أسرار نجاحهم في مهنتهم الابداعية.