شن الدكتور صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للشباب هجوما حادا على انصار الدكتور محمد البرادعى والجبهة الوطنية للتغيير التى تسعى لتغيير الدستور واستنكر دعوتها لجمع توقيعات من المواطنين وما تقوم به من الضغط على الدولة بهذه التوقيعات لتغيير الدستور لافتا الى انه ليس هناك اى دولة فى العالم يتيح دستورها تغييره من خلال جمع توقيعات للمواطنين لانه يؤدى الى حالة من الفوضى واكد ان من يرغب فى الترشح لاى موقع ويقصد الدكتور محمد البرادعى عليه احترام الدستور القائم والتعامل معه من خلال ما به من قوانين وضوابط جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى الشبابى " محكي الشباب" الذي حضره خربوش والدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم والدكتور اسامة رشوان مدير عام الشباب والرياضة وشارك فيه عدد كبير من شباب المدارس والجامعات ومراكز الشباب .. وانتهز خربوش فرصة اللقاء ليقوم بمهاجمة اعضاء اللجنة الوطنية للتغيير ويؤكد للشباب انه ليس فى الامكان احسن مما نعيشه اليوم حيث اشار الى ان الدستور المصرى الحالى ملائم تماما لخوض الانتخابات الرئاسية وليس به اى شروط او عوائق تعوق او تمنع الترشح لرئاسة الجمهورية وان هذا الدستور يسمح بالتنافس الحر بين المرشحين للرئاسة وان شروط اختيار المرشحين للرئاسة موجودة بتفصيلها فى الدستور لان اى دستور لا يسمح لاى مواطن بالترشح للرئاسة وان جميع الدساتير لها قواعد يجب احترامها والتعامل مع الترشح للرئاسة بضوابط القانون والذى يتيح فى امريكا الترشيح لاثنين فقط وفى فرنسا يقتصر التنافس على اربعة او خمسة مرشحين.. وحاول خربوش الدفاع عن منطق الحكومة من ترشيح الدكتور البرادعى للرئاسة بقوله ان الضوابط الموجودة فى الدستور المصرى تسمح للاحزاب الشرعية والرسمية بالترشح بشرط حصول احد اعضائها على مقعد فى مجلس الشعب او الشورى ويكون عضوا فى الهيئة العليا للحزب التابع له اما المستقلين فيشترط فى ترشيحهم الحصول على موافقة 250 من اعضاء المجالس النيابية والشعبية واعتبر ان هذا شرطا طبيعيا .. وطالب الشباب بضرورة الاهتمام بالمشاركة فى العملية الانتخابية خاصة اننا مقبلون على انتخابات تشريعية ورئاسية خلال العام الحالى والقادم مشيرا الى ان تعداد الشباب فى مصر يقترب من 25 مليون شاب وشابة يمثلون قوة ضاربة تتحكم فى نتيجة اى انتخابات تجرى فى مصر لانها القاعدة العريضة التى تستطيع ان تكون هى المهيمنة والمتحكمة فى المشهد السياسى المصري.. واعترف خربوش بان الحكومة لن تقوم بتوظيف اى مواطن الا للاحتياج فقط وان هناك وظائف لا تجد من يشغلها مشيرا الى اهمية التدريب التمويلى لبعض الخريجين حتى يستطيعوا شغل هذه الوظائف كما اعترف بوجود تفاوت بنسب غير متوازنة بين مرتبات العاملين بمراكز الشباب والذين تم مؤخرا تعيينهم بنظام المكافأة ويعتبرون عمالة زائدة مشيرا إلى أن بعض مراكز الشباب بها 45 موظفا ولا تحتاج سوى لثلاثة او اربعة فقط لتشغيلها.. وأعلن انه تم الانتهاء من اقامة 660 مركزا للشباب وانشاء 811 مركز حاسب الى فى مراكز الشباب وانه سيتم نهاية عام 2012 الانتهاء من تطوير مراكز الشباب كما قام بافتتاح عدد من المشروعات فى المحافظة منها مراكز شباب ترسا وهوارة عدلان وتفقد مركز التعليم المدنى بشكشوك