كرر الرئيس محمود أحمدي نجاد التشكيك بهجمات الحادي عشر من سبتمبر التي تعرضت لها الولاياتالمتحدة عام 2001، وتبناها تنظيم القاعدة، قائلاً: إن انهيار برجي التجارة لم يؤدي إلى مقتل أي يهودي لأن "الصهاينة" كانوا على علم بالهجوم ولم يذهبوا للعمل في هذا اليوم . واعتبر نجاد أن الهدف من العملية كان كسب التعاطف العالمي لصالح القوى العظمى" ورأى أن ذلك يعكس الطبيعة الشيطانية لمن وضع هذه الخطة، متهماً الحكومة الأمريكية اتهام المسلمين بالوقوف خلف العملية. وأضاف نجاد: "لقد أطلقت الولاياتالمتحدة حملة دعائية لمدة ستة أشهر، قالت إن ضحايا العملية بلغوا ثلاثة آلاف قتيل، ولكن الجميع يعلم أن في ذلك اليوم غادر الكثير من الصهاينة المكان لأنهم كانوا يعرفون بالمخطط. وأشار نجاد إلى أن الجيش الأمريكي قتل أكثر من مائة ألف شخص في أفغانستان، ويتصرف بكل غطرسة تجاه المواطنين العُزل من النساء والشيوخ والأطفال. كان نجاد قد وصف في وقت سابق هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، بأنها كذبة كبيرة استخدمت ذريعة لاجتياح أفغانستان، وشن الحرب على المسلمين.