بعد عام من الدراما الانسانية وبعد ان رأى رجل الاعمال الشهير هشام طلعت مصطفى " حبل المشنقة " بعينه في اشهر قضية شغلت الراي العام المصري خلال العام الماضي والذي اتهم فيها هشام ومحسن السكري ضابط امن الدولة السابق بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم وبعد حكم محكمة الجنايات عليهما بالاعدام شنقا وتاييد المفتي للحكم وتاييد محكمة الاستئناف قررت محكمة النقض صباح اليوم برئاسة المستشار عادل عبدالحميد رئيس محكمة النقض وبعضوية المستشار رضا القاضي ومحمد عيد محجوب وعاطف خليل قبول اوراق الطعن المقدم من المتهمين في القضية وقد شهدت محكمة النقض اليوم تشديدات امنية مشددة ووضع مسئولو الامن بوابات الكترونية عند مدخل القاعة كما توافد عشرات الصحفيين من كل الصحف المصرية ووكالات الانباء العالمية لتغطية القضية التي شغلت الراي العام خلال السنة الماضية