أصدرت دولة الإمارات العربية قرار بحظر دخول أي إسرائيلي إلى أراضيها حتى لو كان يحمل جواز سفر خاصا بأي دولة أخرى . وقال ضاحي خلفان تميم ان الامارات سوف تمنع أي شخص تشك في انتمائه إلى الجنسية الإسرائيلية ، وأضاف انه هذا الحظر ينطبق على أي شخص حتى ولو كان يحمل جواز سفر أي دولة أخرى . ومن جانبها عبرت صحيفة معاريف عن قلق اسرائيل مما اذا كان هذا القرار سيطول الرياضيين الاسرائيليين ام لا واضافت: ان خلفان قد غير موقفه السابق حين صرح ان المواطنين الاسرائيلين الذين يحملون جوازات سفر دول اخرى سوف يخضعون لتفتيش شامل ، ولم يقل بان دخولهم ممنوع نهائيا . وتساءل خلفان ، لماذا جاء الموساد إلى أراضينا لعمل هذه الفعلة المشينة ، فنحن لم نفعل له أي شيء ، إن هذه الفعلة مهينة في حق بريطانيا ونيوزيلندا واستراليا وايرلندا . وعلى صعيد آخر وصل عدد المشتبه بهم في عمليه اغتيال المبحوح الى 27 شخصا بعد توجيه الاتهام الى سيدة أخرى تحمل جواز سفر أوروبي ، ولم تعلن السلطات الأمنية في دبي عن اسم المتهمة الجديدة . وذكر موقع دبكا الإسرائيلي في تحليله لعملية اغتيال المبحوح ان الإمارات لن يكون في إمكانها إثبات أي أدلة على تورط الموساد الإسرائيلي في العملية ، ودلل على ذلك بموقف قائد شرطة دبي المستمر في مطالبة إسرائيل بالاعتراف بمسئوليتها عن الحادث وأضاف ان فريق العمل الذي نفذ العملية كان على قدر عال من الذكاء ، فهو كان يعرف جيدا ان المدينة مراقبة بالكاميرات ، وبالرغم من ذلك اقدم على تنفيذ العملية ولم يخشى تصوير افراده بواسطة هذه الكاميرات . وفي معرض تحليله لكيفية تنفيذ العميلة قال الموقع ان الفريق استخدم اجهزة متقدمة تكنولوجيا استطاع بها التاثير على كاميرات المراقبة ، واضاف ان فريق العمل كان مقنعا من راسه الى اخمص قدميه ، وحتى عندما سمح للكاميرات بتصوير افرده ، كان التصوير من زوايا معينة بحيث لا يمكن للمشاهد تكوين صورة كاملة عن الشخص صاحب الصورة . وفيما يخص قضية وجود بعض البصمات الخاصة بافراد العملية في مسرح الحادث ، او وجود DNA خاص بافراد العملية ، قال الموقع ان شرطة دبي لن يمكنها التوصل الى شيئ نتيجة هذه الدلائل المستبعدة ، حيث لا يوجد في العالم كله بنك يحوي سجلا وراثيا لكل دول العالم حتى تستطيع دبي التعرف على مرتكبي الحادث من خلاله .