كشف تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لعام 2010 عن تزايد تعاطي المخدرات في المنطقة العربية وتحول القارة الأفريقية إلى منطقة عبور لأخطر ثلاثة أنواع من المخدرات إلى القارة الأوروبية وهي الكوكايين والهيروين والحشيش. وقال التقرير الذي أعلنه الدكتور محمد عبد العزيز المدير الاقليمي لبرنامج مكافحة المخدرات والجريمة والعميد جمال فاروق ممثل إدارة مكافحة المخدرات في مؤتمر صحفي بمقر الأممالمتحدة بالقاهرة: إن المغرب ومصر تصدرتا الدول المنتجة لمخدر "القنب"، مشيراً إلى ان هناك 5٪ من شباب وشبان المنطقة العربية يتعاطون المخدرات علاوة على تقارب نسبة التعاطي بين الذكور والإناث. وأشار إلى أن هناك نسبة مرتفعة فى استخدام العقاقير والوصفات الطبية عن طريق المخدرات والتي تسببت فى الوفاة وما زالت هناك دول في أوروبا تنفذ سياسات لا تتماشي مع الاتفاقيات الموقعة لبعض الدول. وأكد التقرير أن ضبطيات الحبوب المخدرة في منطقة غرب أسيا خاصة الجزيرة العربية وصلت 25٪ من الكميات المضبوطة في العالم، مشيراً إلي أن عدداً من الدول الاسيوية أصبحت تقوم بتجنيد النساء "العازبات" اللائي ليس لديهن سجل جنائي لاستغلالهن في الترويج للمخدرات. وأشار الى أن إيران من اكثر الدول في تعاطي المخدرات تأتي بعدها منطقة الخليج العربي. مشيراً إلى أن الهجرة من الريف للمدن فى مصر والدول العربية وانتشار السينما والمقاهي تتيح الفرصة لزيادة تعاطي وتجارة المخدرات وايضاً التفكك الأسري والأمية.