أعلن الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه سوف يتوجه إلى واشنطن في العاشر من شهر مارس القادم لاستلام تابوت "إيمسى" الموجود الآن بحوزة سلطات الجمارك والهجرة الأمريكية بمدينة ميامى بولاية فلوريدا ، وذلك في احتفال رسمي ويرجع تاريخ "إيمسى" إلى عصر الأسرة 21. وقال حواس: إن قصة استرداد التابوت بدأت فى أكتوبر 2008 عندما أبلغتني سلطات الجمارك والهجرة الأمريكية بمدينة ميامى عن قيامها بالتحفظ على تابوت فرعونى يرجع لعصر الأسرة 21 وصل الى ميامى مشحوناً من أسبانيا باسم "فيلكس سيرفيرا كورييا"- صاحب أحد محلات الأنتيكات باسبانيا وانه لا يملك أية أوراق رسمية تثبت ملكيته لذلك التابوت مما يدل على خروجه من مصر بطريقة غير شرعية. وأضاف حواس إن تحقيقات السلطات الأمريكية أكدت أن "سيرفيرا" لديه علاقة عائلية مع المنسق الخاص الذى يملك المتحف المصرى ببرشلونة . وأوضح حواس أنه تم إرسال خطاب رسمي للسلطات الأمريكية بفلوريدا يؤكد رغبة الحكومة المصرية في استعادة التابوت حيث إنه سرق من مصر وخرج منها بطريقة غير شرعية، وتم إرسال جميع الأوراق الرسمية اللازمة التى تؤكد أحقية مصر له، وأنه بعد إرسال هذا الطلب رفض المواطن الأسباني إعادة التابوت وتسليمه الى مصر، وعندما وجد أن مصر جادة سلم التابوت. يذكر أن المجلس الأعلى الآثار نجح خلال الأعوام الثمانية الماضية فى استرداد 5000 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطرق غير شرعية.