عودة تابوت "إيمسي" الأثري من أمريكا وسط حراسة مشددة ليستقر في المتحف المصري

نجح زاهي حواس أمين المجلس الأعلى للآثار في تسلم التابوت الخشبي "إيمسي" الذي يعود تاريخه إلى ثلاثة آلاف عام فى احتفالية أقيمت الأربعاء بمقر الجمعية الجغرافية الوطنية بالعاصمة الأمريكية واشنطن.بحضور نائب السفير المصري لدي الولايات المتحدة عمرو رمضان و مندوبون من وزارة الخارجية الأمريكية و سلطات الجمارك والهجرة الأمريكية بمدينه ميامي و جون فاهي رئيس الجمعية الجغرافية، وعاد التابوت ظهر الخميس تحت حراسة مشددة إلى أرض الوطن على متن طائرة مصر للطيران ومن المقرر أن يستقر التابوت الخشبى بالمتحف المصرى حتى يتم عرضه ضمن معرض كبير خاص للآثار التى تم استردادها خلال الثمانية أعوام الماضية من بعض الدول العربية والولايات المتحدة الامريكية.
وأوضح د.حواس أن قصة استرداد هذا التابوت بدأت فى أكتوبر 2008 عندما أبلغته سلطات الجمارك والهجرة الأمريكية بمدينة ميامى بولاية فلوريدا عن قيامها بالتحفظ على تابوت فرعونى يرجع لعصر الأسرة 21 الأسرة وكان قد وصل الى ميامى مشحوناً من أسبانيا علي إنه منتجات زراعيه باسم أحد المواطنين الأسبانى الذي يعمل في أحد المتاحف الأثرية بأسبانيا ولم يستطع إثبات ملكيته لهذا التابوت. وقال د. حواس إنه أرسل على الفور خطاباً رسمياً للسلطات الأمريكية بفلوريدا يؤكد فيه رغبة الحكومة المصرية في استعادة هذا التابوت بعدما خرج من الأراضي المصرية بطريقة غير شرعية . مقدما جميع الأوراق الرسمية اللازمة التى تؤكد أحقية مصرفي الحصول علي هذا التابوت.وأضاف حواس أنه بعد إرسال هذا الطلب رفض المواطن الأسباني إعادة هذا التابوت وتسليمه الى مصر فقام حواس بتكليف مكتب محاماه فى ميامى لرفع دعوة قضائية لإستعادة هذا التابوت وقد وافق المحامى صاحب المكتب على أن يتولى هذه القضية بالمجان ودون تقاضي أية أتعاب . وعندما وجد المواطن الأسباني أن مصر جادة فى القضية انسحب منها وصدر الحكم بتسليم التابوت الى مصر.