علمت "مصر الجديدة" من مصادر داخل الحزب الوطنى أن مجموعة ال 28 المعروفة بمجموعة الاتصالات السياسية بأمانة السياسات بالحزب تعكف الآن على دراسة نتائج الاستطلاع الذى قام به الحزب مؤخرا، والذى كشف عن وجود قصورفى مناحى عدة فيما يتعلق بأداء الحزب والحكومة أيضا تمهيدا لوضع خطة عمل استراتيجية للمرحلة القادمة يتم من خلالها معالجة كل جوانب القصور التى كشف عنها الاستطلاع خاصة نقص الخدمات المقدمة فى التعليم والصحة والمرافق العامة، ومن المتوقع أن ترفع المجموعة تصوراتها إلى جمال مبارك خلال الأيام القليلة القادمة. ويذكر أن مجموعة ال 28 بأمانة السياسات تم تشكيلها مؤخرا من أهل الثقة المقربين من جمال مبارك ويتركز عملها فى رسم الخطط المستقبلية لعمل أمانة السياسات ووضع تصوراتها حول العديد من القضايا السياسية والجماهيرية أمام أمين السياسات جمال مبارك.