انتقم بائع خبز لشرفه من أحد السائقين الذى أقام علاقة غير شرعية بزوجتة فطعنه عدة طعنات حتى فارق الحياة ثم توجه إلى قسم شرطة الوراق حيث قام بتسليم نفسة معترفًا بجريمته. البداية كانت حينما دخل عماد صلاح بائع خبز على رئيس مباحث الوراق ليخبره بأنه قتل أحد السائقين انتقامًا لشرفه، لم يصدق رئيس المباحث لدقائق اعتقادًا منه أن الشخص الواقف أمامه به مس من الجنون ثم طلب منة الجلوس ليحكى ما حدث فجلس وبعد أن شرب كوب ماء بدأ فى سرد وقائع الجريمة. أكد عماد أنه تعرف بزوجته هبة. ك. منذ أعجب بجمالها الفتان الذى أبهر كل من حولها دون ان يستمع إلى توسلات أهله الذى علموا بوجود علاقات سيئة لحبيبته وسرعان ما تم الزواج الذى كان سعيدًا فى بداياته ثم سرعان ما تحول إلى جحيم. فهبة كثيرة الطلبات وتريد أن تتملك اى شيء تراه، وعماد كما يقول بائع خبز دخله محدود إلا أنة أمام سحر هبة لم يكن ليستطيع أن يرفض لها طلبًا ولم يكن أمامه بديل إلا السرقة فبدأ بسرقة المنازل المحيطة قبل أن يتم القبض عليه فى إحدى المرات فقضى عقوبة السجن ثم خرج ليجد زوجته غير ما كانت عليه. الزوجة أصبحت كثيرة الخروج من المنزل بحجة زيارة أهلها ودائمًا متعبة وتنفر منة كما بدأت تلعن فقرها والدهر الذى زوجها منه، وشيئا فشيئًا بدأ الشك يتسرب إلى نفسه إلا أنه كان يظن نفسه مخطئًا إلى أن تم القبض عليه مرة أخرى . وداخل السجن أخبرته والدته الحقيقة المؤلمة، فالزوجة على علاقة بسائق وهو القتيل سامى. س . وأتت الأم بشهود عيان على وقائع وأفعال زوجتة، الذين أكدوا أنهم رأوها تدخل المنزل الخاص به أكثر من مرة فعزم على الانتقام. عقب خروج عماد من السجن ذهب الى مسكن القاتل وأخرج مطواة قرن غزال وطعنه أمام الجميع وتوجه إلى قسم الشرطة وسلم نفسه. تم عمل إجراءات المحضر وأحيل المتهم إلى النيابة العامة لتبدأ للتحقيق.