أكد د. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف ان مصر لم تعرف الاضطهاد الديني عبر تاريخها الذي قدمت خلاله تجربة فريدة في احتضان الجميع واستقبال مصر للعديد من الأنبياء. قال خلال استقباله وفد لجنة الحريات الدينية الأمريكية ان هناك مشروعا مطروحا لاستصدار قانون موحد لبناء دور العبادة يعرض خلال الدورة البرلمانية القادمة سوف يقضي علي أي شكاوي حول بناء الكنائس. أضاف ان خانة الديانة في بطاقة الهوية مجرد اجراء احصائي لا يترتب عليه أي تمييز بين مسلم ومسيحي مشيرا إلي ان بعض الأحداث الفردية التي تقع بين مسلمين ومسيحيين أمر طبيعي يحدث بين أي فئة وبعضها البعض ويحاول بعض المتربصين بمصر من اقباط المهجر تضخيم الأمور ليصوروا ان مصر بها اضطهاد ديني. قال انه لا يسمح لأي إمام مسجد بالأوقاف بالإساءة للأقباط خلال خطبة الجمعة أو الدروس الدينية موضحا ان ظاهرة الارهاب عالمية لا علاقة لها بدين أو وطن.. والاسلام يرفض العنف والقتل. فيما أكد فضيلة الإمام د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أن الإسلام هو الدين الذي رفع الظلم عن المضطهدين بصرف النظر عن دينهم أو جنسهم أو لونهم والمسلمون هم أول جماعة إنسانية تقبل التعدد بين صفوفها ولا ترغم الآخرين علي الإيمان بما تعتقد فالدولة الإسلامية أول دولة في العام عاش بها غير المسلمين. وقال فضيلته في استقباله لجنة الحريات الدينية الأمريكية إن مصر عانت من الاضطهاد الروماني حتي أكرمها الله بالإسلام فنعم الجميع بالحرية وعاد أصحاب العقائد المسيحيين الفارين من الاضطهاد إلي دور عبادتهم وقراهم ومدنهم.