رغم اختفاء الصعيد من دائرة الاهتمام سواء للحكومة أو المعارضة تم تدشين أول حركة عمالية للمطالبة بحقوق العمال فى منطقة الصعيد تحت اسم: "تجمع نشطاء الصعيد". وتتركز مطالب الحركة على زيادة الأجور بما يحقق مستوى دخل يضمن حياة كريمة للعامل ورفع الظلم عن العمال وتستهدف الحركة الفئات المهمشة من العمال من المنيا إلى أسوان. هذا ومن المقرر أن يجرى التجمع الجديد عدد من الجلسات مع قوى وأحزاب سياسية للتنسيق فيما بينهما فى أعمال مشتركة وأبرز هذه الأحزاب هى الوفد والتجمع والناصرى والجبهة الديمقراطى بالإضافة إلى الكرامة والذى يضم بين صفوفه المنسق العام للحركة محمد عبد الكريم والذى يشغل منصب منسق العمال بحزب الكرامة بقنا أيضا. يذكر أن الصعيد يعانى منذ فترة طويلة الإهمال خاصة وإن الانتخابات فى الصعيد تقوم على القبلية مما لا يجعل للخدمات أو أداء السياسيين فيه وزن أثناء التصويت نظرا للالتزام الكبير - كما يطلق عليه - بالتصويت لصالح مرشح بعنيه وهذا ماينطبق أيضا على الأحزاب والحركات.