1- الموضوع هو: استطلاع رأى الناس فى أداء وإنجازات الحزب الوطنى والحكومة، والمشاكل والتحديات التى تواجههم حتى يضبط الحزب إيقاع تحركاته فى الفترة القادمة فى ضوء ما تطلبه الجماهير. -المكان: المجلس الأعلى للسياسات بالحزب الوطنى برئاسة الأمين العام صفوت الشريف والأمين العام المساعد أمين السياسات جمال مبارك وبعض الوزراء وأعضاء المجلس الأعلى للسياسات. -استطلاع الرأى: الجانب الاقتصادى والاجتماعى قدمته الدكتورة عالية المهدى: والجانب السياسى قدمه الدكتور محمد كمال.. وبعد ذلك دارت مناقشات ساخنة بين أعضاء المجلس. 2- أبدأ من نهاية الاجتماع الذى استمر ساعتين ونصف الساعة، من كلمة لصفوت الشريف شدد فيها على ضرورة الاهتمام بالقضايا والمشاكل الجماهيرية خصوصا بعد مرور 4 سنوات على بدء تنفيذ البرنامج الرئاسى. -الشريف دعا أعضاء الحزب إلى أن يسوقوا منجزاته وأن يقفوا أمام ظاهرة الرافضين والممتنعين الذين كشف عنهم الاستفتاء حتى تزداد نسبة المشاركة فى الانتخابات وتحفيز الصامتين على الإدلاء بأصواتهم. 2- النقطة الأخرى المهمة هى مواجهة الصراع على العقل المصرى وضرورة أن نحافظ عليه سليما وصحيحا وأن يتم التصدى لذلك بالعقل والمنطق.. وسوف نعود لبقية كلام الأمين العام فى نهاية المقال. 3- ملخص استطلاع الرأى الذى قدمه أمين السياسات جمال مبارك يشير إلى وجودإحساس لدى الناس بتحسين نسبى فى مستوى المعيشة وزيادة الثقة فى الحكومة بشكل عام. -مؤشرات استطلاع الرأى أوضحت أيضا أن النظرة للمستقبل أصبحت أكثر تفاؤلا، وأن تراجع ارتفاعات الأسعار انعكس على تحسن رؤية المواطن للأوضاع الاقتصادية. - وأيضا تحسنت رؤية المواطن للأوضاع الاقتصادية بسبب تراجع الأسعار والإحساس بتحسن نسبى فى خدمات الصحة ومياه الشرب والصرف الصحى والخبز المدعوم. 4- تبقى المشكلة الكبرى التى أشار إليها استطلاع الرأى: هل تغير دخل الأسرة للأحسن أم الأسوء.. وكانت الإجابة أن 65% من العينة أكدوا أنه حدث تغير وللأحسن. -من الأسئلة المهمة أيضا ما هو تقييم الحكومة؟.. 24% قالوا مقبول و16% جيد و26% سيئ.. بجانب أن نصف المصريين تقريبا لم يسمعوا عن الأزمة الاقتصادية العالمية. 5- شارك فى الاستطلاع 2400 لضمان التمثيل الكامل للأسر، ويبلغ دخل الأسرة التى شملها الاستبيان نحو 860 جنيها، وتضمنت الاستمارة 7 مجموعات من الأسئلة. 6- الجانب السياسى فى الاستطلاع الذى استعرضه الدكتور محمد كمال كان مهما جدا حيث اتضح أن نصف العينة فقط هم الذين يملكون بطاقات انتخابية ونصفهم يشارك فى الانتخابات البرلمانية وأكثر من النصف فى الرئاسة. -الاستطلاع أكد أيضا أن الثقة فى الحزب الوطنى بدأت تتزايد رغم أن عددا قليلا منهم 18% هو الذى يرى أن التطوير الذى يحدث به كبير بنيما 46% لا رأى لهم.. وهو مؤشر خطر. -عندما سئلت العينة تفتكر فيه حرية فى البلد؟.. من أين تحصل على الأخبار؟.. ما أهم البرامج التى تشاهدها؟.. تضمنت الإجابات أكثر من مفاجأة. 7-صدق أو لاتصدق.. البند الأكبر الذى يستنزف إنفاق الأسر المصرية هو الدروس الخصوصية وبعد ذلك شراء الأدوية ثم المواصلات ولم ترد إشارة للبنود التقليدية مثل المأكل والمشرب والملبس. - مازالت القناتان الأولى والثانية بالتليفزيون المصرى هما اللتان تسيطران على أكبر نسبة من المشاهدة وإن كانت الفضائيات الخاصة بدأت تزاحمهما خصوصا البرامج الجماهيرية. -تغير ترتيب تحديات الأمن القومى فى رأى المواطنين من إسرائيل والإرهاب وإيران إلى الأمراض المعدية والوراثية (رقم واحد) ثم نقص المياه (رقم اثنين). .. كلام آخر خطير وتعليقات أكثر خطورة تحتاج شرحا وتحليلا.. غدا البقية.