الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب قال النائب الدكتورمحمد البلتاجي عضو مجلس الشعب إن الإخوان كمواطنين مصريين يؤمنون بالمواطنة الكاملة في الحقوق والواجبات دون أي نوع من التمييز بين أي فئة في المجتمع، وأن الأزمة الحقيقة لا تتمثل في الدين أو القانون لأن أي يدن يدعو إلى التسامح وقبول الآخر والمحبة، وفي الدستور تكون المساواة هي أول مبادئه، والتأزيم الطائفي في مصر يكمن في النسيج الاجتماعي، فمتى استطعنا أن نغير النسيج الاجتماعي ونغير بعض المفاهيم الخاطئة كانت هناك مساحة واسعة نستطيع من خلالها نشر ثقافة التسامح والاعتدال. وانتقد البلتاجي في كلمته بندوة "الطائفية من التمييز إلى الاغتيال" والتي نظمها المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أمس الجلسات العرفية وتبادل القبلات مؤكدا أنها لن تحل المشكلة، وطالب بضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم الطائفية بعقاب رادع حتى يرتدع غيرهم. وهاجم النائب الحديث عن إلغاء المادة الثانية من الدستور، وقال: لأن ذلك من شأنه أن يزيد الهوة بين طرفي الأمة، لأن إزاحة الدين لا يمثل حلاً بل يمثل اصطدام في الواقع، لأن التدين في طبيعة الشعب المصري مسلمين ومسيحيين. وقال سامر سليمان الناشط بحركة "مصريون ضد التمييز الديني" : لا يوجد مجتمع في العالم محصن ضد التمييز الطائفي، وأن الأزمات السياسية هي التي تشتعل الفتن الطائفية، مؤكدا أن بناء الدولة الديمقراطية بالمعنى الحقيقي والشامل لا تأتي إلا من خلال حرية الفكر والعقيدة لأنها الحل الأمثل لجميع المشكلات الطائفية التي تحدث في مصر وخارجها.