تم الكشف أمس عن جريمة بشعة جديدة كادت تضاف لسجل جرائم القتل من أجل السرقة لولا عناية الله أنقذت الضحية من الموت على يد لص منزوع الرحمة من قلبه فى منطقة دار السلام, كان أيمن عيد قد شرع فى قتل الطفل يوسف محمد على 9 سنوات, حينما هاجمه وقيد رجليه بالحبال وطعنه عدة طعنات قاتلة أخرجت أحشائه فظل الطفل ينزف أكثر من 5 ساعات قبل أن يكتشف أخيه غارقا فى دمائه يصارع الموت بالغرفة التى يعيش فيها يوسف الضحية مع أبيه وأخويه اللذين يكبرانه بسنوات قليلة. وأرشد الضحية عن اللص الذى هاجمه وذكر اسمه لأبيه والجيران الذين تجمعوا حوله فأبلغ الجيران الشرطة واستطاعت أن تقبض على اللص الذى يبلغ من العمر 17 عاما والذى غالبا سوف تتم محاكمته على هذه الجريمة على أنه طفل بعد رفع سن الطفولة إلى 18 سنة فى قانون الطفل الجديد.