حيدر بغدادى تقدم اليوم خمس أسر من منطقة الدويقة ببلاغ إلى النائب العام ذكروا فيه أن لجنة من محافظة القاهرة قامت بحصر منزل المواطن عبد الله محمد حسن وذلك لإخلائه تمهيداً لهدم المنزل حيث إنه يقع على جبل وتسليم قاطني العقار أماكن بديلة لهم عوضاً عن منازلهم وبالفعل تم حصر منزل عبد الله حيث انتهت اللجنة من حصر 5 أسر من العقار ذاته وإعطائهم خطابات تسليم وإخلاء إدارى وتمت الإجراءات بطريقة سليمة وصحيحة طبقاً لعمل اللجنة وعندما ذهب سكان العقار إلى مقر تسليم الوحدات الجديدة بمساكن سوزان مبارك لاستلام وحداتهم الجديدة حيث إنه لم يعترض أحد على هذا إلى وقتنا الحاضر.. ولكنهم فوجئوا بشخص يتدخل لمنع استلامهم بحجة أنه كان من سكان العقار وأن اسمه لم يسجل وقد استعان بالنائب حيدر بغدادى الذي قام باستغلال نفوذه وسلطاته فى وقف إجراءات عملية التسليم بالاشتراك مع رئيس الحي بمنشأة ناصر الذي قرر وقف تسليم السكان لحين الانتهاء من قصة الذى قام النائب العام بالتدخل لحمايته. وفى سياق متصل ذكر أن نائب الدائرة ورئيس الحى قد اتحدا على هؤلاء الناس لحماية شخص ما ومصلحة ما. تم تحرير محضر لابن صاحب العقار ويدعي محمد عبد الله محمد حسن من هذا الشخص الذى ادعى أنه كان من سكان العقار وحيث يوجد هناك شهود من العقار نفسه والعقارات المجاورة له والتي تم هدمها بالكامل وعلى أتم استعداد للإدلاء بشهادتهم أمام أي جهة مختصة لإظهار الحقيقة وكشف المستور بين هذا الشخص والنائب حيدر بغدادي الذى قام بالتوصية لإيقاف تسليم هؤلاء السكان. ومن المفترض أن يقوم هذا النائب بالمحافظة على مصالح أبناء دائرته حيث إنه قام بمساومة أحد السكان على التنازل عن وحدته لهذا الشخص وإلا سوف يقوم هو بنفسه بوقف عملية التسكين بالاتفاق مع رئيس الحي ومازال أهل الدويقة يتخذون الشوارع مأوى لهم ويفترشون الأرصفة للنوم وسط أجواء البرودة القارصة ولكن هل جبروت وقوة النائب بغدادي ورئيس حي منشأة ناصر أقوى في جبروت الرئيس محمد حسني مبارك فى حماية شعبه الذى أصحب من السهل إهانته وظلمه أم أن هناك حلا وقفة تجاه ما يقوم به أصحاب النفوذ أمام الفقراء والضعفاء.