مروة الشربينى طالب د.على الشربينى والد شهيدة الحجاب، خلال المؤتمر التضامنى مع "مروة الشربينى" - الذى عقد أمس بنقابة الصحفيين - القوى السياسية والشعب المصرى عدم تهدئة الحملة التى تطالب ألمانيا بالاعتذار لأجل استرداد حق ابنته من قاتلها، مرددا "إذا هدأت الحملة فألمانيا ستستريح، لأن السفارة الألمانية بالقاهرة لديها عين راصدة لكل التحركات المضادة". وتساءل الشربينى عن دول المؤتمر الإسلامى وجامعة الدول العربية من قضية ابنته، مرددا "لا أرغب فى مال.. فقط أريد حق ابنتى وابنها". وانتقد محمد عبد القدوس، مقرر لجنه الحريات بنقابة الصحفيين، موقف النظام الذى لم يوجه أية رسائل لأهالى مروة وكذلك موقف شيخ الأزهر وقارنه بموقف البابا شنودة، حيث ردد قائلا "موقف البابا شنودة كان أفضل من موقف الإمام الأكبر بكثير". وطالبت كريمة الحفناوى الناشطة بحركة كفاية أعضاء مجلس الشعب بتقديم طلب إحاطة أو سؤال حول المال الذى يخصص للسفارات المصرية بالخارج ويتم إهداره، وقالت "إذا بحثنا فى كيفية صرف هذه الأموال سنجد أنها تصرف على الحفلات والاستقبالات". واهتم التلفزيون الألمانى بنقل فعاليات المؤتمر الحاشد للقوى السياسية أمس، تضامنا مع أهالى مروة الشربينى.