أبو عمر المصرى أعلن أبو عمر المصرى أحد رموز الحركات الإسلامية فى مصر عن بدء إضرابه عن الطعام صباح اليوم الأربعاء احتجاجاً على استمرار اعتقال آلاف النشطاء السياسيين المصريين. ودعا " أبو عمر " القوى السياسية فى مصر للتضامن معه فى الإضراب عن الطعام فى أحد الميادين العامة بالقاهرة لتصعيد المطالبة بالإفراج عن النشطاء المصريين. وقال " أبو عمر " فى بيان إعلامى حصلت "مصر الجديدة "على نسخة منه: "رسالتي هذه أوجهها إلى أبناء الشعب المصري ممثلاً في الأحزاب السياسية، والنقابات المهنية والعمالية، وطلاب المدارس والجامعات والجماعات الإسلامية، وضباط وجنود الجيش المصري ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، والإعلام بكل أشكاله كما أوجهها للرأي العام العربي والدولي، ومنظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوربي، ومحكمة حقوق الإنسان، وكل المنظمات الدولية وهيئات المجتمع المدني ، وأحرار وشرفاء العالم الغربي". وأضاف: أعلن أنا أبو عمر المصري الإضراب عن الطعام ابتداء من اليوم الأربعاء ولمدة أسبوعين تضامناً مع المعتقلين في أوضاعهم السيئة، وحبسهم سنوات طويلة بلا أي جريمة، وأناشد جميع الأحزاب السياسية والهيئات النقابية ومنظمات المجتمع المدني وجماعات حقوق الإنسان داخل مصر وخارجها بالمشاركة في الإضراب، على أن يكون مكان الإضراب مقر نقابة الصحفيين أو المحاميين بالقاهرة في حال الموافقة، وإلا ففي الشارع أمام إحدى النقابتين ، أو في ميدان عام بالقاهرة. فيما أكد "أبو عمر" أن الآلاف من السجناء والمعتقلين السياسيين تم حبسهم وفقاً لأحكام وقوانين استثنائية أمثال عبود وطارق الزمر وخيرت الشاطر وإخوانه ومجدي حسين رئيس حزب العمل والصحفي بجريدة الشعب والناشط السيناوي مسعد أبو فجر وطلاب الإخوان ونشطاء المعارضة في الجامعات وآلاف المظلومين. وأشار " أبو عمر " إلى أن المعارضين المصريين يتلقون أبشع ألوان العذاب الجسدي والمعنوي في الوقت الحالي، بالرغم من مئات بل آلاف الأحكام القضائية الصادرة بالإفراج عنهم. موضحاً أن المعتقلين أمضوا سنوات طويلة خلف أسوار السجون بلا جريمة ولا محاكمة، وتقوم أجهزة الأمن بإدخالهم في حلقة مغلقة بين التظلمات من قرارات الإعتقال ثم الإفراج القضائي، ثم الإفراج الشكلي من جانب الداخلية المصرية لبضعة أيام في أقسام الشرطة أو مقرات الأمن المركزي، ثم قرارت الاعتقال من جديد. واتهم رجال الأمن في السجون المصرية بالتعامل مع المعتقلين بشكل غير آدمى بداية من البقاء في السجون حيث يتم منع الزيارات أو السماح بها من خلف الأسلاك ولمدة دقائق فيتجمع كل الزوار في وقت واحد فى مكان ضيق، فضلاً عن الإهانة والإذلال، ومصادرة الأطعمة والملابس والكتب، والبقاء والحبس في زنازين ضيقة لا تهوية فيها. وأشار "أبو عمر" إلى أن المعتقلين أصبحوا يعانون من مجموعة من الأمراض منها الجرب والسُّكر والفشل الكلوي والدرن وقرحة المعدة وضعف النظر والبصر.