مصر الجديدة تنفرد بتفاصيل تنشر لأول مرة عن علاقة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المحكوم عليه بالإعدام بتهمة التورط فى مقتل الفنانة سوزان تميم مع مسئولى الأهلى وكواليس الجلسات التى عقدت مع حسن حمدى رئيس النادى ومحمود الخطيب النائب داخل مقر النادى بالجزيرة. و بحكم العلاقة القوية التى تربط محمود الخطيب صاحب مدرسة الخطيب لكرة القدم بالرحاب مع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى حاول الأول إقناع الأخير بالأنضمام كعضو مجلس إدارة في الأهلى مقابل القيام بمهام رجل الأعمال ياسين منصور الذى تخلى عن دوره بعد أن تم تهميشه بصورة كبيره وبات بعيداً عن مركز صناعة القرار داخل النادى . وبالفعل وافق هشام طلعت وفى جلسة جمعته بمحمود الخطيب وحسن حمدى تم الأتفاق على تعيينه كعضو مجلس إدارة فى المجلس الجديد الذي سيتشكل هذا العام ورد هشام بأنه جاهز لتحمل أى صفقة سوبر للأهلى بالإضافة إلى المساهمة فى راتب أى مدير فنى أجنبى. وصارت هناك حالة إرتياح شديدة داخل القلعة الحمراء بعد وجود ممول جديد خلفاً لياسين منصور الذى كان يقوم بدور كبير ومؤثر وخاصة تحمله جزء كبير من قيمة الراتب الشهرى للبرتغالى مانويل جوزيه والذى بلغ 83 ألف يورو شهرياً. وكما جاءت ضربة القدر على رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى قاسمة وقاسية على المقربين منه جاءت أشد قسوة على مسئولى الأهلى ، وحتى اللحظات الأخيرة قبل النطق بالحكم بالإعداام على رجل الأعمال كان مسئولو الأهلى لديهم أمل فى إمكانية براءته إلا أن أحلامهم تبددت وحتى الآن أصبح مقعد رجل الأعمال ياسين منصور فارغاً ولم يحل محله أى شخص وهو ما جعل الإدارة تعيد حساباتها قبل التعاقد مع مدير فنى جديد لعدم إرهاق ميزانية النادى ، ومن المتوقع ألا تصل قيمة راتب أي مدرب جديد إلى الراتب الذى حصل عليه جوزيه حيث حدد مسئولو الأهلى حد أقصى 50 ألف يورو.