أعلنت وزارة الثقافة اكتمال مشروع تحويل شارع المعز لأكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم. وتحوله إلي مقصد سياحي من الدرجة الأولي تفخر به مصر. وانطلق المشروع قبل سنوات ضمن مشروع أكبر لانقاذ وترميم وتطوير آثار مصر وبالذات الإسلامية منها والتي تضررت بشدة بعد زلزال 1992 الشهير. وشارع المعز يعد أطول وأقدم شارع أثري يمتد بطول كيلو مترين من الجمال الأخاذ والرائع. حيث يتضمن شارع المعز الأثري 33 أثراً منها ستة مساجد أثرية. وسبع مدارس. وسبعة أسبلة. وأربعة قصور. ووكالتان. وثلاث زوايا. وبوابتان هما: باب الفتوح وباب زويلة وحمامان. ووقف أثري. مشيرا إلي ان هذا الانجاز الذي تحقق بأيد مصرية مخلصة قد كلف 83 مليون جنيه علي مدار عدة سنوات من الجهد والمثابرة. وتقوم وزارة الثقافة بتطوير الشوارع الموازية. والحواري المتقاطعة مع شارع المعز الذي أصبح المرور فيه قاصراً علي المشاة حتي آخر الليل باستثناء سيارات الطوارئ مثل الاسعاف والمطافيء. وإعادة تهيئة واجهات المباني العصرية لكي تتماشي مع النسق العمراني المميز لشارع المعز.