ضرب دمشق بين الحرائق والحريق العالمى

تهدد امريكا بضرب دمشق بعد ساعات اظن ان اسباب الضرب كثيره منها سقوط الاخوان عملاءهم الجدد فى مصر فتريد الاداره الامريكيه تحقيق وتثبيت انجاز سريع تستطيع ان تنطلق منه لتنفيذ مشروعهم وفى نفس الوقت تستطيع ان تلتف حول مصر لتقويض تقدمها الذى يلوح فى الافق كما وان طرد منافسهم القديم روسيا وكذا قطع خط الوصول للصين التى تتآهب بعد شهور ان تعلن عن نفسها قوى عظمى على المسرح الدولى
فعلتها امريكا فى العراق وقد دمرت الجيش العراقى وبالتالى الدوله العراقيه ولكن الان الامر يختلف فهو اكثر صعوبه ضعفت قدرتها فى الحشد الدولى وكذا فى الاقليم خسرت مصر كحليف كانت تمر من سماء مصر الطائات المقاتله الامريكيه وكذا ارتفاع كلفة اى حمله عسكريه جدا بالنسبه للازم الاقتصاديه التى تعانيها امريكا وايضا تغيرت الساحه الدوليه قد عاد بعض قوة روسيا مع وجود دوله تراقب وتستعد للقفز مكان امريكا هى الصين واظن ان الصين تريد ان تنجر امريكا الى مستنقع جديد تستطيع من خلاله الاجهاز على قوتها العظمى التى تتآكل كل يوم
واظن ان العمليه العسكريه التى يرتب لها ستكون خاطفه صاروخيه تعمل على اضعاف قوة الجيش السورى لتتحول سوريا الى ما يشبه الصومال او العراق ولكن فى الاقليم قوى ترتبط بسوريا ارتباط الحياه والقوه وهم حزب الله وايران وهؤلاء لا اظن سيقفوا متفرجين بل اظن سيقوموا برد فعل ربما تخرج الامور حينها عن السيطره الامريكيه وتقع فى مستنقع ربما لا تبرء منه وتنتهى قوتها العظمى ولكن هل فى تآكل قوتها سيتوقف على هجوم من الاقليم فقط ام سيتسع الحريق ليشمل روسيا والصين والغرب ليقع العالم فى حرب كونيه هى الاكثر دمارا فى تاريخ البشريه كلها سيناريوهات مفتوحه لانتقام من اداره فاشله تحاول ان تفعل بافعال قوه عظمى قد ضعفت ولا تعترف ان بعض قوتها قد تآكلت