ذكرت الصحف العبرية اليوم أن الشركة المسئولة عن تأمين الطائرة الأمريكية التي حدثت فيها عملية الهجوم أمس كانت شركة إسرائيلية تدعى ICTS وهي الشركة المسئولة عن تأمين الرحلات الجوية المقلعة من هولندا إلى الولاياتالمتحدة. وأشارت القناه الثانية الإسرائيلية إلى أن المسافرين على متن الطائرة قاموا بكل الإجراءات الأمنيه المتعارف عليها في المطارات الإسرائيلية, وأعلنت"القناة" أمس أن إسرائيل هي المسئولة الأولى عن عملية الهجوم تلك، وأنها فشلت في تأمين ركاب الطائرة. وأكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الشركة الاسرائيليه كانت واحدة من الشركات العاملة في نقطة أمن مطار "لوجان" في بوسطن عندما غادرت إحدى الطائرتين المهاجمتين للمركز التجاري العالمي بالولاياتالمتحده يوم 11 سبتمبر وعقب هذا الحادث تكبدت الشركة خسائر مالية ضخمة لذلك نقلت المسئولية الأمنيه لطائراتها إلى منظمة الأمن الأمريكية. وقد قررت إسرائيل بعد حادث الهجوم رفع حالة التأهب بمطاراتها وخاصتا مطاري " اللد" و"بن جوريون" الشهيرين. وأكد " شموئيل زكاي "رئيس أمن مطارات إسرائيل على الاحتياطات الأمنية وحالات التأهب التي تتبعها إسرائيل الآن بمطاراتها حيث أمرت بإطلاق سلسلة من قواتها لتعزيز الترتيبات الأمنيه لتفتيش طائراتها قبل مغادرتها المطارات. وأضاف " زكاي": إن قوات الأمن بإسرائيل لا تعرف بالضبط كيفية تنفيذ هذا الهجوم ولكنها تعرف جيدًا أمورًا تكفيها لإعداد وتعزيز تأهبها. فيما أكد المسئولون الأمنيون البارزون في مطار "بن جوريون" أنهم سيعرفون خلال أسبوع المزيد من التفاصيل حول الهجوم وكيفية تنفيذه، كما أن إسرائيل تقوم الآن بزيادة عدد الموظفين الأمنيين في مطاراتها حفاظا على الأمن, كما شدد الأمن تعليماته باستخدام الماسح الضوئي لفحص أمتعة جميع الركاب بدقة متناهية. ومن جانبها أكدت "رونيت اكشتاين" المتحدثه باسم سلطات المطارات بإسرائيل أن سلطة المطارات تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمه للحفاظ على أمن الطيران المدني وأنها ستكون على مستوى عالٍ من اليقظة, كما أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بين الأطقم الجوية كالطيارين والمضيفات.