الأفعي ... أصبحت مدينة كرداسة الواقعة شمال محافظة الجيزة ما بين حى صفط اللبن ومنطقة أبو رواش الصناعية حديث وكالات الانباء المحلية والعالمية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب بعد كارثة مذبحة قسم كرداسة التى لم تشهد مصر مثلها بعد أحداث أسيوط فى الثمانينات وراح ضحيتها مأمور مركز الشرطة والتى نفذها عاصم عبد الماجد وناجح
وقد تم احضارهم اشولة بعد القاءشرطة المسطحات المائية القبض عليهم اثناء هروبهم عن طريق احد الاهالى كشف عن مكان تواجدهم
وقام مديرامن اسيوط بحمايتهم من الرصاص وطلب النائب العام الحضور للتحقيق ،اما كارثة مجزرة كرداسة والتى تتداولها الاخبار محليا وعالميا
ياترى سيكون لمدير امن الجيزة دور ام سيحدث مثلما حدث فى محافظة الجيزة من احتراق وكارثة كرداسة واحراق كلية الهندسة كانه لايوجد مير امن للجيزة ولايوجد قطاع كبير للامن المركزى بالكيلو4,5 لااستخدام الامن
كما ان حادث كرداسة الذى هزجموع المصريين بقتل المأمور ونائبه وعقيد ومعاونا المباحث 7 آخرين من الأمناء والجنود والتمثيل بجثثهم لمسافات قاربت على 300متر واستخدام قذائف آر بى جى والبنادق الآلية فى اقتحامه وإشعال النيران به وللاسف اهالى كرداسة مشاركين فى هذة الجريمة الشنعاء وستكون وصمة عارعلى جبين اهالى كرداسة من رجال وسيدات وشباب واطفال ،لم يتحرك احد من الرجال او الشباب من سكان كرداسة لااخطار اجهزة الامن ولو بالتليفون ولم تتحرك سيدة باى محاولة للابلاغ قسم بولاق الدكرورعن هؤلاء القتلة المتواجدين بالمدرسة وهم مسلحين ومختبئين بحماية اهالى كرداسة
من اجل المعونات الشهرية التى يتحصلون عليها من عائلات هذة المدينة حتى الاطفال ظهر صوتهم فى الفديو وهو يرددون دبحنا الكلاب فى المركز وعلى الحوائط زرعوا فى الطفل ان ذبح رجال الشرطة مباح لانهم كلاب
كما انهم خدم عند هذة العائلات بالاموال اكم من جرائم ارتكبت فى كرداسة بسبب نفوذ وقوة السلاح بهذة المدينة وللاسف كان مركز شرطة كرداسة احيانا اداة ضد بعض الاسر الغريبة عن محافظة الجيزة وانقلب السحر على الساحر ودفع هؤلاء من رجال الشرطة اخطاء اخرين سابقين من زملائهم كانوا اتباع لخدمة تجار المخدرات والبانجو والاثاروعائلات الاخوان والسلفين بعيدا عن اعين الاجهزة الرقابية الامنية بعد محاولات كثيرة مع الأهالى لسرد ما يحدث معهم بالمدينة من قبل الإسلاميين تشجع أحد المواطنين المنتمى إلى أحد العائلات الكبيرة بكرادسة للتحدث بعد عناء طويل مطالبا بعدم ذكر اسمه بسبب خوفه على سلامته وأولاده وبدأ حديثه قائلا: قانون الغابة هو من يحكم المدينة الآن ومن معه السلاح هو الأقوى أو بمعنى أصح الإسلاميين
ولكن طبيعة السكان هنا مثل الصعيد ونظام العائلات وهذا ما يمعنهم من إلحاق الأذى بأهل كرداسة أما الجزء غير المنتمى لعائلة كبيرة هو المشكلة
حيث يتم استخدامهم فى المظاهرات المؤيدة للرئيس المتهم محمد مرسى والأهالى تشفق عليهم بسبب أنه لا بديل لديهم من عمل هذا لأن الجمعية الشرعية التابعة لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين يصرف لهم أموال بصفة دورية لإعانتهم ومن ثم استغلالهم وقد اشتروهم بالاموال للوقوف امام احد المساجد تمثيلية لرفع لافتات مؤيدة للجيش والشرطة ومعظمهم فى قرارة نفسهم لايردون تطبيق القانون والدليل عدم تحرك احد من الاهالى لنجدة رجال الشرطة بالمركزلانهم سلطة تنفيذية لتطبيق القانون عليهم وعلى جرائمهم .
يذكر اثناء الاستفتاء على الدستور الاخيرفى شهر ديسمبر2012
حضرت السفيرة الامريكية التى كان محدد لها اماكن لجان مدرسة الاهرام وام المؤمنين والفنية الزراعية
قامت السفيرة بتغيير اللجان وذهبت الى لجان عشوائية جدا بمنطقة الاهرام وهى الوحدة الصحية لمنشأة البكارى ومدرسة منشأة البكارى ومدرسة محمد سلامة بمنطقة كرداسة وعندما اطمئنت الى قيام الناخبين بالهتاف امامها بكلمة اسلامية ركبت السيارة وانصرفت
لابد وان تكون لهذة الافعى دوربما حدث ويحدث فى كرداسة وماسوف يحدث لانها تدافع عن كيانها والا سيكون مصيرها الجلوس فى المنزل والاخضاع للمسألة القانونية عن الاموال التى صرفت هباء ولم تسفيد الادارة الامريكية منه لتنفيذ مخططها الجهنمى باشعال الفتنة والفوضى
وارسال صورةسيئة للاعلام الخارجى بان الشرطة تضرب مدينة ريفية بالسلاح كمحاولة اخيرة وعلى الاجهزة الفنية ان تتخلص من هؤلاء القتلة والخارجين عن القانون (مثلما فعلت مع حى الباطنية بالقاهرة ) ان الأحداث الأخير لم تتوقف بعد مجزرة قسم شرطة كرداسة بكل ما تحمله من بشاعة بل امتدت بإعلان قيادات الجماعة الإسلامية مدينة كرداسة جمهورية داخل جمهورية بقيادة محمد نصر الغزلانى، القيادى الجهادى الذى أفرج عنه بعفو رئاسى فى عهد الرئيس المتهم محمد مرسى، وتهديد الأهالى بعدما أصبح قانون الغابة هو الحاكم فى غياب الأمن ومن يملك السلاح هو الأقوى فى حين بعد تسريب معلومات عن قيام الاجهزة الامنية بالتفتيش المنازل بكرداسة قام الاهالى الان بارجاع جميع المسروقات التى تم نهبها وسرقتها من المركز حتى لايقعوا تحت طائلة القانون
اما وزارة الداخلية فقد صرح اللواء محمد ابراهيم بانه لايوجد مكان لاتدخله قوات الامن لم ولن نسمح بذلك وأكد مساعد وزير الداخلية اللواء اشرف عبد الله لقطاع الأمن المركزى، أنه جار وضع خطط أمنية جديدة للتدريب والتسليح والتأمين بمعاونة القوات المسلحة، مشدداً على أن رجال الشرطة عازمون على تأمين مصر من الداخل أو عبر الحدود بالتنسيق مع الجيش وأوضح عبد الله أن الموقف فى مركز كرداسة سيئ، منوهاً بأن هناك أخبارا سارة خلال الفترة القادمة بخصوص كرداسة، مفضلاً عدم الإفصاح عن تفاصيل مختتماً حديثه قائلاً: هناك معايير دولية لا بد من احترامها وتطبيقها