ليذهبا مع الريح... علي طريق قطيعة دبولماسية وسياسية واقتصادية بين مصر وتركيا، علي خلفية تدخلات سافرة من قيادات الأخيرة في شئون الأولي، أعلنت مصر رسمياً عن قرارها إلغاء التدريب العسكري المشترك مع تركيا، والذي كان من المقرر إجراؤه في أكتوبر القادم، تحت عنوان "بحر الصداقة." وقالت وزارة الخارجية المصرية إن التدريب المشترك مع تركيا تم إلغاؤه "احتجاجاً على التصريحات والممارسات التركية غير المقبولة، والتي تمثل تدخلاً صريحاً في الشأن المصري، وتقف ضد إرادة الشعب المصري." وكان من المقرر أن يجري تنفيذ المناورة المشتركة بين القوات البحرية في كلا الدولتين، خلال الفترة من 21 إلى 28 أكتوبر في تركيا. وتشهد العلاقات بين مصر وتركيا توترات متزايدة بعد تصريحات لمسؤولين وشخصيات رسمية في أنقرة، في أعقاب قيام قوات الأمن المصرية بفض اعتصامات أنصار الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي.